الرياض

صرَّحَ الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات، بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، يشرِّفُني، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات كشافة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، أن أرفعَ أسمى آيات التهاني والتبريكات و الولاء والمحبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله تعالى- والشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.

وأشير بكلِّ فخرٍ وسعادةٍ بكلِّ ما تحظى به الحركة الكشفية في بلادنا الغالية ، فقد حظيت بنصيب وافرٍ من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويرها وتحفيزها؛ لتقديم خدمات وبرامج توعوية ونوعية لخدمة المواطن والمقيم بطرق حديثةٍ ومتطورة تواكب التّقدُّم العلميَّ والعمليَّ بإشرافٍ ومتابعةٍ من أهل الاختصاص ؛ لتكون الحركة الكشفية وجميع المنتسبين إليها على درجة عالية من الكفاءات الوطنية التى تحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة_ رعاها الله تعالى_ ليكون النشاط الكشفي في مصاف الدول المتقدِّمة.

فالكشَّاف السعودي يمتاز بالأصالة في دينه وخلقه وسلوكه ،ويتصف بالإخلاص لله تعالى ،والابتسامة أثناء العمل ،وحب الخير للآخرين ،فهو يتعامل مع الناس باحترام وتهذيب ،وإحساسه بالمسؤولية يجعله قادرًا على الإبداع والتطور والتضحية ،والصبر في سبيل راحتهم ،ويعمل ذلك من أجل دينه ووطنه بإخاء وتعاون وود، ودائماً يقظ لرسالته فهي سرُّ تميُّزه وإبداعاته الموفقة ،ويؤدي واجبه بتعاون إخوانه الكشافين، فكلُّ واحدٍ منهم بأعماله وأفعاله يعكس صورة واضحة مشرقة عن دينه ووطنه الغالي ،وقدوة حسنة عن الحركة الكشفية ،ويتحمل الصعاب وحل المشكلات،وقدرة على التنفيذ وحسن الاختيار رغم شبابهم الغض .
فأصبح موضع إعجاب وتقدير وفخر واعتزاز بشباب مملكتنا الغالية في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى – التي تبذل كلَّ السبل من اجل الوطن وأبنائه بما يضمن المزيد من التقدم والتطور على كافة الأصعدة.

وقال الأستاذ أحمد القحطاني المشرف العام على النشاط الكشفي بالجمعية
إن الحركة الكشفية – بفضل الله تعالى- تحظى باهتمام ورعاية ودعم حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى، والعمل لمواكبة التطور والرقي والازدهار لرفعة مملكتنا الغالية في شتى المجالات والأصعدة؛ليكون المواطن والوطن فى مصاف الدول المتقدمة، وفق خطط إستراتيجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، بأساليب متقدمة.
إنَّ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أيَّدكم الله بنصره وحفظكم
لقد غرسـتم محبتكم في قلوب الجميع؛ فأثمرتْ مكانةً سامية عندنا. . وما تجلَّى من وقفاتٍ شامخة لبلادنا في محيطها العربي والإسلامي والعالمي من إنجازاتٍ كبرى في جميع المجالات خيرُ شـاهـدٍ على ما يحسُّـه ويعيشه المواطن السعودي، والمقيم على أرض المملكة.

فدمتَ لنا فخرًا وعـزًا يا خادمَ الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين ،وحفظ الله تعالى البلاد والعباد من كلِّ سـوءٍ، وجعل المملكة بلدًا آمنــًا، وحصنــًا للإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.