متابعات- سلوي المري

اعتبرت د.غادة ناجي طنطاوي رئيس مجلس إدارة مجلة جولدن بريس أن قمة العشرين التي عقدت إفتراضيا بالرياض كانت
هذه السنة مختلفة نظرًا لما يمر به العالم من تداعيات جائحة كورونا التي أثرت بشكل واضح على اقتصاد العالم و على نسيج المجتمع العالمي بأسره.
وأشارت د. طنطاوي إلى أن قمة مجموعة العشرين جاءت في الرياض للعام الحالي 2020 الاجتماع الخامس عشر للمجموعة، وهي أول قمة مستضافة في المملكة العربية السعودية، وثاني قمة لمجموعة العشرين التي تم استضافتها في الشرق الأوسط. وقد أتت أهدافها مناسبة لوضع العالم الحالي، فيأتي تمكين الإنسان و ايجاد فرص عمل مناسبة له على رأس قائمة الأهداف، يليها تمكين المرأة، الإهتمام بتطوير الوضع الصحي ونظام المال العالمي، وتظهر السياحة بقوة هذا العام، والتي أتت واضحة في القرارات التي تم اتخاذها مؤخرًا لتنميتها في المملكة، ولكن الطابع الرئيسي أتى تماشيًا مع الوضع الحالي، فأصبحت الأولوية للذكاء الإصطناعي، إنشاء المدن الذكية، الإستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين البيئة و تعويض الضرر الواضح بسبب رقمنة الإقتصاد، ولكن الأمر البارز بالطبع هو وضع المملكة المستقر نسبةً إلى ما يحدث على الساحة العالمية.