مريم مباركي

برعاية سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة/ شذا جميل خصيفان أقامت وكالة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتطوير بالتعاون مع أوقاف جامعة جدة ملتقى بعنوان “تمكين التطوع ضمن رؤية المملكة2030 ” وبمشاركة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان مسك الخيرية، وذلك يوم أمس الأحد الموافق 28 ربيع الثاني للعام 1442هـ,. 

حيث بدأت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. شذا خصيفان بإلقاء كلمة الافتتاح في الملتقى كما أدارت الجلسة وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتطوير د. أريج علي باعشن .

 وشارك في محاور الملتقى نخبة من أهم الداعمين والمطورين لمفهوم التطوع في المجتمع حيث تحدثت الأستاذة مشاعل آل مبارك ” المدير العام للإدارة العامة للتطوع بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية” عن دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تشجيع التطوع عن طريق إطلاق عدة مبادرات تساهم في تحقيق هذا الهدف من ضمنها مبادرة تمكين وتنظيم العمل التطوعي والتي تفرع منها العديد من المشاريع والإنجازات التي من شأنها تمكين وتنظيم التطوع في المملكة.

كما تحدثت الأستاذة أسماء جاسر الجاسر ” مديرة مشاريع طريق المستقبل بمؤسسة مسك الخيرية” عن دور برنامج مسك “طريق المستقبل للإعداد الوظيفي وأساسيات البحث المهني” وعقده شراكات مع 15 جامعة سعودية حول المملكة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقد تم تقديمه افتراضياً ويغطي البرنامج سبعة مسارات تدريبية، تسهم في مجموعها في تحسين جاهزية المتدرب للالتحاق بسوق العمل وتمكينه من العثور على الوظيفة الملائمة لمساره المهنيومن الجامعات المشاركة في هذا البرنامج جامعة جدة، حيث تقدم بطلب المشاركة في البرنامج ٢١٠٦ طالب وطالبة من طلبة الجامعة وأتم منهم البرنامج١٣٧٥ طالب وطالبة اجتازوا كافة المراحل.

وقد تحدثت الدكتورة مرام باشا ” نائبة المدير التنفيذي للوقف العلمي والطبي بجامعة جدة”عن بعض التجارب التطوعية المكتسبة من  خلال رحلة التطوع في أوقاف جامعة جدة ورحلة سفيرة الوقف الطالبة الجوهرة زهدي في نادي الوقف العلمي والطبي وأوضحت أن العمل التطوعي يعتبر رحلة وتجربة مثيرة للاهتمام وبحر من التجارب ومصدر للإلهام واكتساب المعارف والمهارات والخبرات التطوعية، وتمكين العمل التطوعي هو أحد أوجه التنمية  المستدامة لموارد الجامعة المالية.

كما أثرت الملتقى المحامية والكاتبة الأستاذة بيان زهران وتحدثت عن أدبيات التطوع والقوانين المنظمة له، وتحدثت الدكتورة مي عبدالله الصيبيح ” نائبة المشرف على مركز جامعة جدة للعمل التطوعي “عن أثر العمل التطوعي سواء على الفرد أو على المجتمع كله، حيث أن الأعمال التطوعية يقضي فيها الإنسان جزء من وقته، لتقديم النفع للآخرين، دون انتظار مقابل هذه الخدمات، مما يكون له أثر إيجابي على تكوينه النفسي كما يساعده على الارتقاء بنفسه وأخلاقه، بالإضافة إلى أن العمل التطوعي يساعد في الارتقاء بالمجتمع بفضل سواعد أبنائه المخلصين.

وقامت الدكتورة مشاعل خياط ” نائبة المشرف على إدارة استقطاب الموهوبين”بتوضيح سبل ووسائل تمكين التطوع لحث المجتمع وتوعيته بأننا جميعا شركاء في تمكين التطوع.

وقد اختتم الملتقى بتجربة ملهمة للطالبة ربا السلمي الحاصلة على لقب سفيرة الجامعة للعام 1441 هـ، وقد تحدثت عن تجربتها ومبادرتها التطوعية المتميزة (برنامج استدراك) كنموذج مشروع عمل اجتماعي تطوعي يهدف إلى تجويد المخرجات الحرفية والمهنية للكليات الصحية ورفع كفاءة الممارسين الصحيين لمنظومة صحية أكثر جودة واحترافية، وقد تقدمت وكالة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتطوير بجزيل الشكر والتقدير لكل المشاركين والداعمين. 

ثم تم السحب على الجوائز وإعلان أسماء الفايزين والفائزات بهدايا ( أجهزة تابلت) وشهادات الأسهم الوقفية في عين جدة الوقفية وذلك وسط حضور وتفاعل كبير .