شذى الشقري

 

الجولة التاسعة عشر شهدت خسارة سبع من الفِرق المُنافِسة و سبع انتصارات وتعادلان ..

المُتصدر الشباب لم يدرك مُناه بالابتعاد قدر الامكان عن أقرب مُنافسيه وتوسيع فارق النقاط ليكون بأمان إن تعثر في إحدى الجولات ..

و وصيفُه الأهلي واجه خصم عنيد تسبب في خسارتهِ لمركزهِ وحرمانهِ نقطتان كانتا من المُمكن أن تُغير مجرى الأمور ..

أما بطلُ الثلاثية فكان محظوظًا بكسبِ الجولة بهدفٍ لكُل نقطة ليخرج بنتيجة مُرضية بعد مستوى سيئ قدمه في جولاتِ سابقة أثارت غضب جمهوره ..

وعميدُ الأندية نجح في حصد الثلاث نقاط بهدفين وقدّم مُستوى يليقُ بتاريخه .. وسبع نقاط فقط تقفُ بينه وبين القمة ليعتليها !

ومن المؤسف أن يكون النصر ممن لم يحالفهم الحظ بعد أن نجى من المراكز الأخيرة وأبصر النور .. وادائه في هذه الجولة يُشير إلى أنه عائدٌ للصفوفِ الأخيرة ما لم يتدارك الوضع !

وحال العُين لا يسُر ، تسعة عشر جولة خسرِ فيها الكثير بدلًا من كسب النقاط وتذيّله جدول الترتيب رُبما يكون مسألة وقت ما لم ييأس !

وما ضمك عنهُ ببعيد وإن كان أعلى ترتيبًا منه بفارقِ نقطتين ! عليهِ معرفة سر النجاح والسعي وراءه ، رُبما يكون بطلًا غير مُتوقع !

ومن الجيّد أن الفتح أدرك خطأه رغبةً في التغيرُ بعد جولتين خرج فيها بِلا شيء فتعادل مرة ومن بعدها بدأ بحصدِ النقاطِ كاملة وهذهِ أُولى خُطوات النجاح ..

وأن ينتكسَ فريق بدأ متفوقًا وحصد بعض الثمار ثُم بدأ بالتهاون كالتعاون فهذا ما لا يرضاهُ مُشجعوه
لا سيما أنهُ بدأ بالاقترابِ من غايتهِ المرجوه.