لتوضيح خدماتها 

هلال العيسى

 لا شك أن الطموح ليس له حدود، من هذا الشعار انطلق الأستاذ محمد بن حسين العبود بفكرة إسعاد كبار السن في المجتمع الأحسائي كبداية مشروع لرعاية المسنين ومن ثم تطورت الفكرة إلى إصلاح ذات البين وأخيرا إلى جمعية متكاملة الأركان مرخصة رسميا باسم “جمعية رحماء” لرعاية المسنين بمساعدة مجموعة من المؤمنين المهتمين بالشأن الاجتماعي. 

 قامت مجموعة من إدارة “جمعية رحماء” لرعاية المسنين بالأحساء على رأسهم مدير مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله بن عيسى السلطان، والمدير العام الأستاذ محمد بن حسين العبود والمشرف المالي السيد هاشم بن ناصر العلي بزيارة لسماحة العلامة الشيخ حسين بن عبدالهادي بوخمسين في منزله وإعطائه فكرة عن مهمات وخدمات الجمعية وأنشطتها وأهدافها وخططها الاستراتيجية.

 تقدم ” السلطان” بتقديم شرح وافي لحضور مجلس الشيخ الذي ضم سماحة السيد حسن اليوسف وسماحة الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن بوخمسين والشيخ حسن عبدالهادي بوخمسين والمهندس عباس الشيخ باقر بوخمسين ورجلي الأعمال الأستاذ عبدالمحسن محمد بوخمسين والأستاذ رضا الشيخ حسن بوخمسين والمهندس إبراهيم سلمان بوخمسين.  

فيما تطرق الأستاذ عبدالله إلى بداية تأسيس الجمعية وأنها مرخصة رسميا من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتاريخ 19/09/1441هـ ورقمها الثالث عشر من حيث ترتيب الجمعيات بالمملكة العربية السعودية والأولى في المنطقة الشرقية، وقد شملت الأهداف الآتية: – توفير بيئة مناسبة ترفيهية ورياضية وثقافية واجتماعية لكبار السن. – رفع مستوى الوعي بأهمية رعاية كبار السن وطرق التعامل معهم. – تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والصحية لكبار السن. – تقديم الرعاية المناسبة لكبار السن. استثمار خيارات وقدرات كبار السن

كما يعمل في هذه الجمعية 40 باحثا وباحثة وتخدم 800 مستفيدا من كبار السن تشمل مساحة الأحساء كلها، وفيها 120 متطوع للعضوية العاملة للجمعية العمومية، وأشار مسؤولي الجمعية إلى أن المركز الذي مقره بمدينة العمران يقدم كل ما أمكنه من خدمات لإسعاد ومساعدة ورعاية المسنين، من أجهزة كالأسِرَّة الطبية والفرش والكراسي الكهربائية والعكازات وغيرها من الاحتياجات. وفي هذا الصدد قاموا بالتعاقد مع مؤسسات متخصصة لتوفير هذه المواد وتسميته بمشروع إكرام.

 كما لم تألوا اللجنة جهدا في عمل المحاضرات والورش التثقيفية للمجتمع للتعرفة بنشاط الجمعية وأهدافها، ولم تقتصر الخدمة على توفير الأشاء المادية من الأجهزة بل تعدتها إلى تشكيل لجان للاهتمام بصحة المسنين وتوفير العلاج الطبيعي لهم، وإشراكهم والاستفادة من خبراتهم، و لقد أعطى مسؤولي الجمعية أمثلة وصور مضيئة لعمل الجمعية والتي تغلغلت إلى خصوصيات بعض الأسر لإصلاح ذات البين، والتي أدت بالجمعية إلى تشكيل لجنة لتكريم المسنين وأسرهم وتوج هذا العمل بتكريم أسرة مستفيدة كاملة في حفل كرنفال الزهور الذي أقيم بمنتزه جواثا. وأضاف الأستاذ عبدالله السلطان ولاستمرار عمل الجمعية على أكمل وجه فإنه قد وضعت خطة استراتيجية لمدة 4 سنوات من أكتوبر العام الماضي 2020م، وتشمل ولا تقتصر على: – إيجاد موارد مالية ثابتة ومستدامة. – توفير المصاريف التشغيلية للجمعية. – بناء منظومة الشراكات الاستراتيجية ذات العلاقة لتحقيق أهداف الجمعية. – التعزيز الإعلامي لهوية الجمعية تطوير البناء المؤسسي لها.   

 والجدير بالذكر أن هدف “جمعية رحماء” يتطلع إلى البلوغ لخدمة 1500 مستفيد، بنطاق جغرافي يشمل محافظة الأحساء كلها، ليقدم لهم مجموعة من الخدمات التالية: 1- المقهى الثقافي، وفي هذا الصدد ابدى رجل الأعمال الأستاذ رضا بن الشيخ حسن استعداده لإنشاء نواة لمقهى يكون في نقطة بين القرى ليخدم أكبر مجموعة من المستفيدين. 2- نادي للمسنين 3– الاحتفال باليوم العالمي للمسنين 4– مشروع كيف نرعاهم 5– كفالة مسن. إلى جانب الكثير من الأنشطة التي ذكرناها في طي التقرير. وقد تخلل الجلسة نقاش مفتوح قدم خلاله سماحته والضيوف الثناء الجزيل والشكر لهؤلاء الثلة المؤمنة العاملة التي تعمل بدون مقابل، وتشجيعهم وتقديم الدعم لهم. 

وفي نهاية الجلسة قدم مدير مجلس “جمعية رحماء” درعا تكريما لسماحة العلامة الشيخ حسين بوخمسين.