500 ألف مستفيد من برامج المكتب خلال عام

نواف العتيبي

 

 

استعرض المكتب التعاوني بالظهران (سراج) في لقاء الشركاء الإعلاميين بمقر المكتب أبرز البرامج التي انطلقت بحمدالله هذا العام ١٤٤٠هـ موضحاً رؤيته في ريادة العمل الدعوي في المنطقه وأهدافه في تحقيق رسالته بتحكيم مؤشرات الأداء التي وضعت لضبط الجهود وتوجيهها نحو الأهداف المرجوة .

وقد أشار المدير التنفيذي للمكتب الشيخ بندر القحطاني أثناء كلمته إلى إحصائيات أقسام المكتب وجهود فريق العمل المتضافرة والتي أثمرت عددا من البرامج المتنوعة وبلغ عدد المستفيدين منها ما يزيد على ٥٨٨٢٩١ مستفيد من البرامج الدعوية والعلمية من دروس ومحاضرات وجولات دعوية وتوزيع مواد نافعة واستثمار متميز لوسائل التواصل الحديثة والتي استهدفت كافة شرائح المجتمع والجاليات المسلمة وغير المسلمة ، كما بلغ عدد المسلمين الجدد ١٥١ من الرجال والنساء من الجنسيات المختلفة ، واعتنى المكتب بتعليمهم مبادئ الإسلام واللغة العربية في “مركز المسلم الجديد” والمخصص لتأهيلهم ليكونوا سفراء خير للإسلام .

كما عني المكتب بتأهيل مجيدي اللغة الانجليزية وتمكينهم من مهارات الدعوة إلى الله باللغة الانجليزية من خلال دورة تأهيلية تستمر ١٢ اسبوعا ، قدّمت في الربع الأول من هذا العام وخصصت للرجال ، وقدّمت في الربع الثاني من العام وخصصت للنساء .

وفي إشارة إلى برامج شهر رمضان الكريم تحدث أ.عبدالله الكبيشي رئيس قسم الدعوة والإرشاد عن بعض إنجازات المخيم الرمضاني الثامن “إفطار ودعوة” الذي يرعى عددا من مخيمات الإفطار في جوامع ومساجد الظهران إذ يتكفل بتفطير ما يقارب ٤٠٠٠ صائم يوميا، ويستهدف دعوتهم من خلال المقهى الدعوي والكلمات الإيمانية والدعوية والتربوية والبرامج الثقافية والرياضية والمسابقات المصاحبة إذ حظي المخيم في أثناء هذه الزيارة -زيارة الإعلاميين- بإسلام ٩ أشخاص من الجالية الفلبينية ولله الحمد .

وفي بادرة محفزة للمتبرعين أعدت إدارة المخيم أفكاراً مميزة تسويقية لسفر التفطير المختلفة ( سفرة الأبرار – سفرة الأخيار – سفرة الريان ) وتمنحهم المرونة وتحصيل الأجر ولو بالقليل .

وكذلك للعمرة الرمضانية الاسبوعية للجاليات المسلمة والمسلمين الجدد ، إذ سُيّرت أولى رحلات العمرة نهاية الاسبوع المنصرم .

وفي خطوة متميزة استقطبت لجنة التطوع بالمخيم قرابة ١٠٠ متطوع للخدمة في مخيمات الإفطار والإفطار الجوال ونقاط التوزيع إذ أشرفت اللجنة على إعداد الوجبات وترتيبها وتوزيعها والإشراف على خيام الجاليات وتنظيمهم وتلبية احتياجاتهم .

وهذا الجهد تضافرت فيه جهود لجان المخيم : لجنة الإعداد – لجنة التموين – اللجنة الثقافية – لجنة التطوع – لجنة العلاقات والإعلام – اللجنة المالية ، مما أسفر عنه عملاً دؤوبا نرجوا من الله تعالى قبوله وأن خالصاً لوجهه الكريم .