ماهر عبدالوهاب

نجحت الدكتورة سعاد بنت عبدالله مريسي الحارثي المتخصصة في إدارة المعرفة وتقنيات التعليم من تحويل مناهج العلوم إلى قصص في الخيال العلمي.

وأشارت الحارثي إلى أنها بدأت في الإهتمام بمقررات العلوم وتبنيها منهجية الخيال العلمي في التعليم منذ أن كانت تدرس في مرحلة البكالوريوس بقصة واحدة لدرس واحد.

حيث لاحظت النتائج الإيجابية للمنهجية من تسريع زمن التعليم وثبات المعلومات لدى الطالبات وارتفاع تحصيلهن الدراسي بشكل ملاحظ وعودة الطالبات المتسربات، الأمر الذي دفعها إلى تحويل المنهج بالكامل الى قصص في الخيال العلمي

وواصلت الحارثي طريقها في مرحلة الماجستير لتقوم ببحث علمي عن فاعلية قصص الخيال العلمي في التعليم لتثبت ذلك علمياً وإحصائياً

وتشير أن القصص كانت مكتوبة ولم ترسم بعد سوى قصة واحدة والتي كانت عليها الدراسة

وأضافت أنها واصلت طموحها في التعليم لتحصل على درجة الدكتوراه في إدارة المعرفة وكانت تطمح في الحصول على فرصة عمل لتستطع رسم بقية القصص وتحقق حلمها في نشرها ولكن لم تتاح لها فرصة العمل بسبب شرط الإمتداد

حاولت أن ترسمها بنفسها ولكن كان ذلك يتطلب منها الكثير من الجهد والوقت
وأتيحت لها الفرصة للمشاركة في جائزة أهالينا وسيدتي وفازت بالمركز الأول والدعم المالي لتتمكن بفضل الله من رسم بقية القصص حتى أتمت رسم القصص وتجهيز المنتج بالكامل

وقالت لازلت أطمح في افتتاح مركز اشراف وتدريب تربوي ليتمكن من تدريس الطلاب والطالبات بمنهجية الخيال العلمي وتدريب المعلمين والمعلمات على تبني منهجية الخيال العلمي في التعليم وتطويرهم في مجال تقنيات التعليم وإدارة المعرفة