ماهر عبدالوهاب

اختار المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالمملكة مركز هشام عطار التابع لجمعية البر بجدة ضمن أفضل عشرين مركز غسيل كلى على مستوى المملكة للمشاركة في الدراسة العالمية DOPPS التي ستستمر حتى العام المقبل، وهي تُعنى بدراسة علاقة تأثيرات أنماط نوعية الغسيل الكلوي على صحة مرضى القصور الكلوي النهائي ومدى تأثيرها في تحسين نوعية الحياة لهؤلاء المرضى في جميع أنحاء العالم.

وقال الدكتور محمود محمد الصاوي مدير إدارة الرعاية الصحية بمركز هشام عطار بأن المركز كان من أوائل المشاركين الفعالين في الـ DOPPS طيلة الأعوام السابقة، وهي دراسة عالمية غير تداخلية يقوم بها مركز الأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية وتضم عدة دول من أمريكا وأوروبا وآسيا بالإضافة الى دول مجلس التعاون الخليجي، وتُعنى الدراسة بمتابعة تقارير مراكز التنقية الدموية وجمع بيانات مرضى الغسيل الكلوي وتحليلها ودراستها ومن ثم وضع التقارير حولها لمعرفة نوعية الخدمة المقدمة للمرضى في كل دولة ومقارنتها مع الدول الأخرى المشاركة بالدراسة وصولاً لتصور أفضل للخدمات التي يجب تقديمها للمرضى حول العالم.

 

وأضاف الدكتور الصاوي: إن هذه الدراسة قد تم اعتمادها من لجنة الأخلاقيات بمدينة الملك فهد الطبية التابعة للإدارة العامة للبحوث والدراسات بوزارة الصحة، وقد تم ولله الحمد ترشيح مركز هشام عطار من ضمن أفضل 20 مركزاً على مستوى المملكة للمشاركة في هذه الدراسة.

يذكر أن مركز هشام عطار سبق أن حصل خلال الأعوام السابقة على شهادات شكر من الـ DOPPS نظراً لاشتراكه في الدراسة من عام 2015-2018م. ويُشار إلى أن المركز هو صرح طبي خيري تابع لجمعية البر بجدة يقدم خدماته لجميع المرضى المستفيدين عبر وحدات الغسيل والأطباء العاملين بها، كما يقدم عدداً من الخدمات المساندة لهؤلاء المرضى، ومعدل جلساته 33 ألف جلسة سنوياً يخدم بها حوالى 221 مريضاً من خلال 50 جهازاً للغسيل الدموي الكلوي، وبطاقةٍ استيعابية تصل الى 300 مريض.