عبدﷲ الظافري

استضاف كل من البنك الإسلامي للتنمية، والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، جنبًا إلى جنب مع بنك التنمية الآسيوي، ندوة افتراضية على هامش الدورة الثانية والخمسين للجنة الإحصائية للأمم المتحدة، بحضور ما يزيد عن 140 مشاركاً.

وتمحورت الندوة التي انعقدت مؤخرا حول قياس العولمة الاقتصادية، حيث استعرض المتحدثون أعمال تطوير البيانات، والقياس الإحصائي، والتحليل الاقتصادي ذات العلاقة بسلاسل القيمة العالمية المعتمدة لدى كل من البنك الإسلامي للتنمية، والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، وبنك التنمية الآسيوي.

وتم افتتاح الندوة بشكل مشترك من قبل كل من نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور منصور مختار، ونائب رئيس بنك التنمية الآسيوي بامبانج سوسانتونو.

وأكد الدكتور مختار على التزام كلتا المؤسستين بدعم البحث والتحليل الإحصائيين من أجل تعزيز رسم السياسات المبنية على الأدلة، وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية.

وأدار مجريات الندوة ورأس محاورها كبيرا الاقتصاديين لدى كلتا المؤسستين، حيث أدار الجزء الأول منها كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي ياسويوكي ساودا ، بمناقشة جوانب متعددة الأبعاد عن إحصاءات العولمة الاقتصادية، بما في ذلك سعر الصرف الفعلي الحقيقي، والتوطين والتكتل، والاقتصاد الرقمي، في حين أدار الجزء الثاني من الندوة المدير العام للمعهد بالإنابة وكبير الاقتصاديين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي السويلم، بالتركيز على رسم خرائط سلاسل القيمة.

وقدم الدكتور محمد فايز شاؤول حميد من البنك الإسلامي للتنمية، خلال الجزء الثاني ، عرضاً بعنوان “تطور سلاسل القيمة العالمية للسيارات”، بينما عرض الدكتور ويتادا أنكونواتاكا من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، نتائج اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ، بشأن التكامل الاقتصادي بين شرق آسيا وأمريكا اللاتينية من خلال سلاسل القيمة العالمية.

واختتم جلساتها مدير إدارة البحوث الاقتصادية والإحصاء في المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب الدكتور عريف سليمان، ومستشار ورئيس وحدة الإحصاء وابتكار البيانات في بنك التنمية الآسيوي الدكتورة إيلين تان.

يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية وبنك التنمية الآسيوي كانا قد أبرما تعاونًا معرفيًا في عام 2018م لتعزيز الملاءمة والدقة والتوقيت والإحصاءات التفصيلية للعولمة الاقتصادية ، بالإضافة إلى زيادة نطاق وعمق تحليل سلاسل القيمة لدى الدول الأعضاء المشترَكة ، حيث أسفر هذا التعاون بالفعل عن تقرير تحليلي حول تطور مشاركة إندونيسيا في سلاسل القيمة العالمية ، ولا يزال العمل جارياً على قدم وساق لإصدار تقارير مماثلة لدول أخرى مشترَكة.