ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون الطالبات

مريم الغامدي

نظمت جامعة الباحة لقاءً حوارياً احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، بحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، ووكلاء ووكيلة الجامعة وعدد من عمداء ووكلاء ووكيلات الكليات والعمادات المساندة ومنسوبي ومنسوبات الجامعة وطلاب وطالبات الجامعة، عبر الاتصال المرئي منظومة رافد وسط حضور كبير.
وأكَّد معالي رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عبدالله الحسين، في كلمته الترحيبية بضيوف اللقاء على أن المرأة شريك أساسي في قيادة المجتمع وتحقيق الرؤية السعودية 2030، التي تتجه إلى تمكين المرأة لخدمة دينها ووطنها.
وقال معاليه “ما تشهده المرأة من حضور الآن، وحصولها على المراكز القيادية يجعلها حاضرة في المجتمع وما ذلك إلا إيماناً من القيادة الرشيدة –أعزها الله- بتعزيز مكانة المرأة وإثبات لوجودها”.
وأشار معاليه إلى أنها وبلا شك تشارك وبقوة في القيادة داخل أروقة الجامعة وكلياتها المتعددة؛ من جهتها قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات بالجامعة الدكتورة رحمة بنت محمد الغامدي
“استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع العقيدة الإسلامية الوسطية المعتدلة وثقافة المجتمع ومتغيرات العصر المختلفة بفضل من الله أولاً، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر”.
ووصفت الدكتورة الغامدي عامي 2017 و 2018 م بأنهما “عاما تمكين المرأة السعودية” حيث حصلت على حزمة من المكاسب، بموجب تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل، ومنحت المرأة المزيد من التسهيلات، وفي عام 2019 كٌرٍمت المرأة السعودية وتم تعيين أول “سفيرة” وتوالت التعيينات في المناصب القيادية العليا بمختلف الوزارات.
من جهته قدم وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن الشرفي خلال مداخلته عدد من الإضاءات السريعة على تمكين المرأة في جامعة الباحة من خلال تعيين وكيلة للجامعة لشؤون الطالبات من عدة سنوات إضافة إلى تولي الإشراف على إدارة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس عضوة من العضوات السعوديات بالجامعة وكذلك يتولى إدارة الاستثمار عضوة من العضوات السعوديات.
وأضاف قائلاً “لدينا بالجامعة قرابة ٦٩٢ من عضوات هيئة تدريس بمختلف الرتب جلهن من السعوديات تعلمن في أرقى الجامعات العالمية و ٣١١ موظفة بمختلف المراتب بدأن يتولين مهام إدارية نوعية حوالي ١٠ الأف طالبة أغلبهن يدرسن في تخصصات نوعية “.
وأشار الدكتور الشرفي أن لدى الجامعة رؤية طموحة في تمكين المرأة تمكينا لا يتعارض مع تعاليم ديننا ولا مع قيم مجتمعنا.
وأشارت الدكتورة فاطمة صالح الزهراني – جامعة الملك عبدالعزيز- إلى جهود الدولة في المجال الصحي والتطورات الهائلة لتمكين المرأة السعودية في التعليم الطبي والمسار الوظيفي، وأن المجال الطبي من أقدم مجالات تمكين المرأة في المملكة.
فيما تناولت الأستاذ الدكتور فردوس معروف بخاري -جامعة الملك عبدالعزيز – أصالة المنهج السعودي في تمكين المرأة في الابتعاث في مجال العلوم البحتة ومن فترات قديمة وتناولت تجربتها الشخصية في ذلك.
وتحدثت الأستاذ ة منال محمد الغامدي مديرة إدارة شؤون المرأة بمكتب العمل بالباحة عن إنشاء وكالة تمكين المرأة وبيان أبرز مهامها والتي تمثلت في إيجاد مبادرات ومشاريع لتمكين المرأة بسوق العمل. واستعرضت برامج صندوق الموارد البشرية تمهير، و(برنامج دعم ضيافة الأطفال للمرأة العاملة) وقرة، و(برنامج نقل المرأة العاملة) وصول.
بدروه تحدثت الأستاذة أمل سعيد المرشد عميدة كلية التقنية للبنات بالباحة عن دور التدريب التقني في تأهيل المرآة السعودية لتمكينها من مجال الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة في التدريب التقني والمهني من خلال التعينات القيادية النسائية والمساواة في جميع الصلاحيات والحقوق والواجبات.
أما أستاذ علم الوراثة بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور انتصار سليمان السحيباني فقالت “إن في الحديث عن تمكين المرأة السعودية في ظل رؤية ٢٠٣٠ ؛ والذي نظمته وكالة الجامعة لشؤون الطالبات في جامعة الباحة تثميناً للجهود المتتابعة والتشريعات التنظيمية والعطاءات غير المحدودة التي وهبتها القيادة الرشيدة للمرأة السعودية لتمكنها من مواكبة التطورات العصرية و القفزات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهدها الزاهر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- “.
وقالت وكيلة كلية العلوم ووكيلة كلية الصيدلة المكلفة بجامعة الباحة الدكتورة فاطمة العُمري ” شهد وطننا الغالي ولادة الرؤية الطموحة من الشاب الطموح سيدي ولي العهد محمد بن سلمان-حفظه الله- والتي كان فيها التفاتاً واضحاً لموضوع تمكين المرأة ودعمها وتعزيز دورها في المشاركة في التنمية وصناعة القرار حتى باتت شريكة الرجل في دفع عجلة التقدم والازدهار “.
وأشارت مديرة إدارة الإشراف التربوي بتعليم لباحة منى مشرف الغامدي إلى أن المرأة السعودية تحظى في ظل قيادتنا الرشيدة –أعزها الله- بتمكين منقطع النظير في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة استمراراً لما تمتعت به وحظيت به من مكانة منذ قيام الدولة السعودية الأولى وفق مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وحيث أن التعليم من أعظم وسائل تحقيق إنسانية المرأة وتمكينها لأداء دورها في خدمة الوطن والمجتمع جاءت رؤية المملكة لتأكيد هذا الحق وتمكينها من أداء أدوارها. كما أشارت د.مهدية الثقفي وكيلة عمادة شؤون المكتبات والمشرفة على إدارة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لقد حظيت المرأة السعودية بتكريم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة فساهمت في مناحي الحياة التعليمية والصحية والاقتصادية وغيرها.