برعاية إعلامية من صحيفة سعودِبوست

عبدﷲ الظافري

اختتمت يوم أمس فعاليات الملتقى الدولي الأول للإيجابية و السعادة المجتمعية والمؤسسية، تحت شعار “الإيجابية و السعادة قرار” وبالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق “٢٠ ” مارس. 

و الذي نظمه فريق “أضواء الإيجابية والسعادة التطوعي” التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة، بالتعاون مع مكتب مستقبل الرؤية للخدمات التجارية و برعاية فخرية من لجنة التنمية الإجتماعية و فريق الإعلام الواعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية. 

حيث ضم عدداً من الجلسات العلمية و ورش عمل برئاسة رئيس الملتقى المدرب 

و المستشار / حاتم محمد سفرجي. 

الجلسة الخامسة:.

المقومات والتحديات 

1- ثقافة السعادة و السلام بين الواقع و المأمول؛ المتحدث/ ابتهاج خليفة. 

2- دور الإيجابية في تحقيق السلام؛ المتحدث/ ولاء الثقفي. 

3- دور السعادة في إدارة الأزمات؛ المتحدث/ منيرة الهديان. 

4- فنون التواصل التي تمنح السعادة للآخرين؛ المتحدث/ طارق هيكل. 

الجلسة السادسة: تجارب محلية و عربية 

 مدير الجلسة: د/ محمد فضل  

1- النموذج الرباني و النبوي في الإيجابية و السعادة؛ المتحدثة/ صالح الزيلعي. 

2- دمج فن الرسم التشكيلى مع مفهوم السعادة و الإيجابية؛ المتحدث/ محمد الحارثي. 

3- النماذج العالمية لتحقيق السعادة و الإيجابية؛ المتحدثة/ نادية المزيني. 

4- إدارة التغيير و دورها كتجربة في تحقيق الإيجابية؛ المتحدثة/ أماني مظهر. 

و ورشة عمل القيادة لسعادة المحاضرة/ ريم الشمري. 

و أشار رئيس الملتقى المدرب و المستشار/ حاتم محمد سفرجي – أن التنوع في محتوى الملتقى يهدف إلى تحقيق معنى وظيفة أخصائي السعادة وإدارة السعادة في القطاعات لانعكاسها الإيجابي على المنظمات، و المجتمع، و الذي يقودنا لتحقيق مفهوم مجتمع حيوي و وطن طموح واقتصاد مزدهر و الذي لا يتحقق إلا بتحقق الإيجابية والسعادة مما يعود على نجاح الرؤية المباركة، و مفهوم الاستدامة و التفكير الإبداعي في صناعة المبادرات. 

الجدير بالذكر أنه تميز اليوم بحضور أربع أبطال “شباب” صاعدين متألقين .

الأول النحات/ تركي خالد نجدي- و الذي لقبه المدرب والمستشار/ حاتم محمد سفرجي- رئيس الملتقى ب(نحات السعادة).

الثاني المرشدة السياحية/ هند الحربي.

الثالث المدرب/ عبد الإله المدني.

الرابع المدربة/ مياسن الأحمدي. 

كما هنأ / سفرجي – نفسه والشعب السعودي على ما حققته المملكة من إنجازات و حصولها على المركز الأول للسعادة عربيا و ( 21 ) عالميا في مقياس السعادة العالمي لعام ( 2021 ) م، كما عبرت السيناريست و الإعلامية الأستاذة/ خديجة عباس السيد – الراعي الفخري والإعلامي للملتقى نيابة عنها وعن فريق العمل “الإعلامي” عن مدى سعادتهم بهذا الملتقى الذي جمع بين العلم و المعرفة والسعادة والقوة والتحدي والجمال والطاقة الإيجابية، حيث جمع بين معظم دول العالم العربي والإسلامي.

 و في الختام تم تكريم الجهات المنظمة والرعاة الفخريين والشركاء الأكاديميين ومتحدثين السعادة وفريق العمل والإعلاميين، و كل من ساهم بإنجاح هذا العمل الرائع.