بقلم /أ_ليلى محنشي

‏إلى الجوهرة الثمينة إلى من هي أغلى من الروح للجسد أمي هل يكفيك يوما واحدا لأتباهى به فيك ؟!

‏فأنتِ للروح حياة وللعمر بهجة وللعين ضياء 

“أمي” اريد إخبارك بأن قلمي عجز عن الكتابة بعد أن خط اسمك ولساني الذي يتحدث بأمور كثيرة عندما نطق باسمك لا أعلم مالذي أصابه؟! هل ماحدث يعتبر دليل بأنني لن أجد التعبير عنك وعن حبي لك؟!

 فأنا أشعر بالعجز حقا وكأنني ذلك الطفل الصغير ‏الغير قادر على نطق الكلمات مهما حاول ولكن دون جدوى

فها أنا أيقنت يا نبع الحنان بأنه لن يكفيك يوما واحدا لتفخري بنفسك 

ولن يكفيني أيضا ذلك اليوم في التعبير عنكِ فجميع أيامي ستبقى جميلة بوجودكِ جانبي 

 لذلك ثقي يا أميرتي بأنك أجمل امرأة في عيني و ستبقين ذلك الحب الساكن في أيسري وذلك الهواء الذي يبقيني على قيد الحياة بل ذلك الحضن الدافئ الذي أرتمي به في كل لحظة أشعر فيها بالانكسار وخيبة الأمل فأنتِ الملجأ الذي ألجا إليه ليحويني ويقويني

 أمي أنتِ أعظم نعمة بل هدية من الرحمن لي فأنا أعدك بأن أبقى أتمتم باسمك في سجودي وأردد بيني وبين قلبي ولن يسمعنا ثالثا سوى خالقي بأن يحفظك الله لي ويبقيك سعيدة مدى الحياة وأن يرزقني برك وأن لا يحرمني منك.