بقلم /أ_ليلى موسى حكمي

وأنا….! أكتب وأشق غبار السطور،
وكنت أعلم جيدا أنني سأواجه العالم، كنت على يقين بأن هناك محبطين، كنت أنتظر دائما مصفقين
كنت أحدق بعيدًا باحثة عن عنوان، وعدل الميزان
في فناء الذوق وسعة الأوراق،
وتبدأ معي المخاطرة، بالقلم قبل المغامرة في فتح
صفحة أو سكة ألم ومحتوى صفحات الكتابة كالروح
تسكن إنسانا ….(القلم وحده)…!!
قرار اعتمده من شيء يحدثني بصدق لم يسكن
خارج نطاق روحي، رفيق طفولتي ومنذ نعومة أظافري
هو وظلي يرافقني، لم يخذلني يومًا ولم يَهدِنِي
خيبة!! هو كلما أتطرق لأنجزه على صدر الدفاتر
كنت لوحدي وشهد لي وهو يملأ جلالة الصفة
لمداد قلمي إنني شجاعة من بواسل عصري

…يشاركني القرار شواهد عيان
هم الأصدق لذاتي
عيون تحدق بصمت، وتبحث عن ما خفي
حديث وهمس بالروح نجواه،
حوار ذاكرتي والخاطر شاهد حتى لو لم يشاهد
والفؤاد والوجدان غيثا من فيض النعيم زاهر،
وصفحة بيضاء وقلب يكتب بدون محبرة أقلام
وأصابع مدونة شواهد الأزمان إذ غاب فينا من
كان بالأمس حاضر.
كلما صعب القرار صمدت ..
الإصرار قراري الأسرار منزل روحي وقرار روحي،
إيمان بالثقة، ورحمة إلهام يستوحى
أواجه العالم …
ليبحثوا عني في أرفف المدن وحقائب الجيران

أنا .. وبقايا حروفي أغصان تحمل فوق عرشها
مايعادل كل حجر كريم وياقوت ومرجان …
تحمل شطرا بين سطور في رحاب الأوراق.

سوف أقف يوما على أعلى قمة مهما كان
ومهما واجهت
أنا … وحدي أعرف كيف أسيطر على
القلم ونخطف من آرائهم سلبية الأفكار

كيف لا!!
ونشأتي سهول واخضرار جبال وبداخلي قصر
له أسطورة من رمل العواصف ومن كوم
ومن كثبان ومرآة وجهي موجة تلاعب
شعري وصدق الأنامل تصمت لها شطآن
أنا ….غصن الردائم الخضراء
أنا ……..بنت جازان الغنَّاء

يوما ما بقلمي ..!
أشق النهر نهران
وألمس نجمة 🌟 مكتوب بداخلها
قفي بجانبي لتلقي تحية الإسلام والسلام …لكل العالم
لم ….أكن وحدي !!
البيرق وعلمي الأخضر
…بنت السعودية الشماء
…بنت العدل والحكمة بنت سلمان

كيف لا!!
واكتمل فينا قمرٌ فيه ضياء وشعاع يمتد للعالم
ولي العهد محمد بن سلمان.

صدق معي القلم وحسم
قراري … كاتبة عصري
باحثة الريادة.

وكل الفخر فينا شعبٌ ..أُسودٌ في الليالي
السوداء ويكتب في جباههم وفي دمائهم
هيبة وفاء لآل سعود ..وللقيادة.

بنت السعودية الشماء كاتبة عصري …..باحثة الريادة.