شذى الشقري

تحدٍ جديد أعدَ لهُ الزعيم العُدة ..

إما فوزٌ أو فوز ، خيارانِ لا ثالث لهُما !

وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد مدربٌ يوجهُ لاعبيهِ ويُذكرهم بأنها ليلة مُهمة وحاسمة لخطفِ بطاقة التأهل ..

30 دقيقة مرت ولا زال الهلال يبحثُ عن طريقةِ توصلهُ لمرمى حسن حمزة !

ونهاية شوط أول لم يكُن الهلال فيه حاضرًا ورضّوا بأن يكون التعادل السلبي سيّد الموقف !

ومع انطلاقة الشوط الثاني وضع لاعبو الهلال أنفسهم في موقفٍ محرجٍ بعد أن تسببوا بركلة جزاءِ تقدم بها أهلي شباب دُبي بهدفٍ مقابل لا شيء ! 

فما كان من ميكالي إلا البحث عن حلولٍ سريعة لتحريكِ وسط الملعب فدفع بهتان وأخرج عطيف شاكرًا جهوده .. ثُم ألحقَ بهِ قوميز ليترك مكانهُ للشهري صالح ..

شباب أهلي دُبي نجحوا في الحفاظِ على مرماهم وهز شباكِ المعيوف وبحثًا عن هدفٍ ثاني ألقوا ببطاقةِ كانت سابقًا بحوزةِ الزعيم “السوبر إدواردو ” الّذي رحل عنهم بنهاية عقدهِ في الصيفِ الماضي .. 

ومع نهاية الوقت الأصلي أضاف صاحبُ الهدفِ الأول هدفًا ثانيًا عن طريقِ رأسيةٍ استقرت في شباكِ المعيوف .. لتُصبح النتيجة هدفين مقابل لا شيء ..

هكذا انتهت هذه الجولة ..

وفي حدثٍ أخر على ملعبٍ أخر واجه الأهلي الدحيّل والنتيجة صُبت صبًا لصالح الهلال بعد أن تعادلا إيجابيًا..

حُسن حظٍ أم أن البطولة مُتمسكة 

بالهلال الّذي يُعد أكثر الأندية فوزًا بالبطولات القارية بمختلفِ مُسمياتها !

وبهذا ضمن الهلال بطاقة التأهل وصعد إلى ثُمن نهائي آسيا .