أحلام حافظ

وقعت جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي مذكرة تفاهم مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة، تضع إطاراً للتعاون بينهما لتعزيز العمل الاجتماعي وإثراء النشاط الثقافي والفني ودعم ورعاية المواهب وإقامة الفعاليات، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تنمية المجتمع وتعميق ثقافته وزيادة وعيه.
وقد تم الاتفاق على تفعيل أدوار الطرفين في المبادرات والمشروعات الاجتماعية والثقافية المختلفة، عبر تبادل الخبرات وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمشاركة في الفعاليات التعريفية بأنشطتهما.
كما اتفق الطرفان على تعزيز أواصر التعاون ودعم العمل التكاملي بينهما لخدمة المجتمع في المبادرات المختلفة التي تشمل المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية والتطويرية وتعزيز تبادل المنافع بما يعود بالخير على الجميع.
وقال الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر رئيس نادي البر التطوعي: إن هذه الاتفاقية تجسد حجم التفاعل الإيجابي بين مؤسسات المجتمع بما يخدم أبناءه وتنميته، وسيكون لها آثارها الإيجابية على الأنفس وفي الشوارع والمباني، حيث ستترك بصمة رائعة تتجسد في تجميل شوارعنا وتغيير أفكار أبنائنا وبناتنا والارتقاء بها لتجسد الفكر السعودي الراقي.
أما الأستاذ محمد آل صبيح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة فقال: سعدنا بتوقيع مذكرة التفاهم مع جمعية البر والتي تأتي لتفعيل الأنشطة الثقافية والفنية ونشر ثقافة التطوع في المجتمع وان شاء الله سيكون القادم أجمل.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي: أن هذه الاتفاقية ستساهم في التعريف بالجمعية وتبادل الأطر الثقافية بين الجانبين بما يؤدي الى غرس ثقافة التطوع والتبرع وثقافة العمل الخيري بصفة عامة ونتمنى أن نلمس نتائج ذلك في القريب العاجل.
فيما أكد الدكتور محمد السريحي مستشار جمعية الثقافة والفنون أن توقيع هذه المذكرة سيساهم في تقديم أرقى الخدمات الاجتماعية من خلال تسخير قدرات متطوعي جمعية البر، والأدوات المتوفرة بجمعية الثقافة في عدد من الجوانب كالتشجير ومعالجة التشوه البصري وزرع ثقافة التطوع بما يحقق النفع العام ويساهم في خدمة المجتمع.