بقلم /عبدالله البطيّان
عند اعترافٍ لـ (اليونسكو) جاءنا
نـَبــأٌ تَتَــــوجَ (للحســـا) بجميلـها
قـد فـــاجـأ الدنيا وســر خــواطــر ٌ
سُكِـــبتْ بمــاء الثــلجِ عطر جزيلها
فـ تكــــونت مــنها ســـــلالــة طينة ٍ
عــذراء تفــرعُ للـــوجــود ِخــلـيلها
أحــســـاء أرضٌ أهــلـها خلقـوا لــها
بـ علــيقة ِ الإبــداعِ جــــلّ جلــيلها
وتقاســموا عبر العصـــور لـ مضغةٍ
نسجت عظام الطهرِ ساق كمـــيلها
فكــست بخضـــرتها التي لا مثـــلها
خلـــقًا تــبــارك ربُنــا بـ حــصيـلــها
إذ ُسجــلت من مشــهــدٍ متـطـــور ٍ
لثقـــافة ٍ عُلـــيا يـــُخَــط ُ قـويـــلِها
وتـجـــددت من كـــلِّ شيءٍ مـبدع ٍ
نحــو الطليـــعة ِ لا تثــــاءب جيــلِها
تحــيا على كــرم ِ العــــطاء ِ منارة ٌ
للســلمِ والإنســـانِ نـــال أسيـــلِــها
متعايشــون كما النخيــل ِ تعايشت
والمــاءُ مـدَّ جمـــالــهــا لخميـــلِهــا
وترى التنـــوع في طبيــعة ِ أرضها
تعطي الحــياة من الضــيا قنـديلِها
كلٌ من الطــيب ارتــوى فـتناغـمت
في موطــن ٍ للـحـــب ِ شــع فتيلِها
+ أضف تعليق