حسن حاوي

طالب المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، قادة العالم الإسلامي، بتقوى الله وأن يعملوا على حق دماء المسلمين، وعلى إيجاد الأمن والاستقرار للمسلمين وأن يتوحدوا ويجتمعوا.

وشدد فضيلة الشيخ (المنيع) على أن وحدة المسلمين هي أمانة في رقابهم، وعليهم أن ينأوا بالمجتمع الإسلامي عن وسائل الشر والفتن والطغيان وأن يكونوا يدًا واحدة.

وأشار أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لعقد القمم (الخليجية، العربية، والإسلامية) والتي دعا لعقدها خلال الفترة من (25 إلى 27) رمضان في قبلة المسلمين ، في مستهل حديثه مساء أمس في برنامج فتاوى على القناة السعودية الأولى.

وقال (المنيع) : نشكر مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على مبادرته لدعوته مجموعة من إخوانه قادة الدول العربية والإسلامية للاجتماع في مكة المكرمة من أجل استعراض أوضاع المسلمين وما حل بهم من فتن ظاهرة وباطنة والتي ينميها الظلم والطغيان والعدوان والتشفي لما يحبه إبليس، مشيدًا بدعوة خادم الحرمين التي هي في أعلى محل ومستوى.

واكمل فضيلته متسائلا : أين الأخوة والاعتصام بالله؟ أين النظر في آثار الاعتداء والظلم والطغيان؟ أين نحن من العراق الذي كان سلة غذائية للبلاد العربية؟ أين نحن من سوريا التي كانت أكبر مركز اقتصادي في البلاد العربية؟ أين نحن من ليبيا واليمن؟ أين نحن من هذه الفتن التي قامت نيرانها وقام أهل الشر بإيقادها وتسعيرها؟

وانها فضيلة الشيخ المنيع بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وقال: هذه ليست أولى مبادراتك فأنت خير وبك الخير إن شاء الله، سائلاً الله أن يجعل آثار هذه القمم واضحة وجلية مفيدة وإيجابية للعالم الإسلامي وأن يجمع كلمة المسلمين وأن يجمع شملهم وأن يعصمهم من الخلاف وأن يعينهم على القضاء على الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يعيد الظالم إلى الطريق المستقيم، وأن يجعل يده الملوثة بالشر يد خير وأن يقلبها من يد شر إلى يد خير وأن يضع يده في أيدي إخوانه المسلمين في سبيل وحدتهم وعزتهم.