جدة - بوست

شاركت جمعية البر بجدة ممثلة بوحدة التطوع في اللقاء التعريفي الأول لمنسقي ومنسقات العمل التطوعي في إدارات التعليم بالمملكة الذي عقد خلال اليومين الماضيين والمعرض المصاحب له ببيت الطالب بجدة والذي دشنه مدير تعليم جدة الدكتور سعد بن بركي المسعودي بحضور وكيل الوزارة للموارد البشرية الدكتور محمد بن عبد الله الهران والمشرف العام على تطوير الموارد البشرية بوزارة التعليم الدكتور ماجد بن عبد الله السعيد، ونظمته وكالة الوزارة للموارد البشرية بحضور 24 منسقاً ومنسقة خلال الفترة من29/12/1442 الى 1/1/ 1443 هـ
وجاء انعقاد اللقاء كثمرة لجهود وزارة التعليم لدعم العمل التطوعي، وفق رؤى تحمل طموحات جديدة وأهدافاً ذات مرامٍ بعيدة في إطار انطلاقة متجددة نحو تطوع متميز ومستدام.
وتسعى وزارة التعليم من خلال ذلك الى التعريف بالعمل التطوعي ومجالاته وتحديد الاحتياج التطوعي إضافة الى توضيح دور العمل التطوعي وأهميته وتحديد حقوق وواجبات المتطوع.
كما تهدف الوزارة الى تحقيق الترابط والتكامل بين قطاعاتها وإدارات التعليم والجهات ذات العلاقة بالأعمال التطوعية الداخلية والخارجية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الوصول الى مليون متطوع.
وجاءت مشاركة جمعية البر بجدة في هذا اللقاء الهام لتترجم حجم العناية الخاصة التي توليها الجمعية للفرق التطوعية المسجلة فيها، والتي أبلت بلاء حسناً في جميع الأعمال المنوطة بها، مُترجمةً مفهوم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة التنموية بأبعادها الثلاثة (الاجتماعي والاقتصادي والبيئي) فقدمت تلك الفرق عدداً كبيراً من الخدمات الاجتماعية والإنسانية والبيئية التي تصب في قنوات المشروع التنموي لبلادنا المنطلق من رؤية 2030، والتي برز التطوع والمسؤولية الاجتماعية والاستدامة من ضمن مستهدفاتها الفاعلة المنطلقة من محاورها الثلاثة: مجتمع حيوي، وطن طموح، اقتصاد مزدهر.
وقال حسين بن شهران مدير وحدة التطوع بالجمعية: لقد حرصت جمعية البر على إثراء العطاءات الرائدة من خلال تحفيز هؤلاء المتطوعين واستنهاض هممهم ليساهموا بفاعلية في البناء التنموي، فتعددت صور التحفيز والتي كان منها تسجيل ساعات التطوع التي يقدمها أبناؤنا من المتطوعين والمتطوعات في المنصة التطوعية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ورحب ابن شهران بمثل هذه اللقاءات التي تثري العمل التطوعي وتوسع آفاقه وتترجم حجم الجهود المبذولة لدعمه وزيادة فاعليته.