بوست_الرياض

   نفذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم بالتعاون مع أكاديمية الحوار الوطني للتدريب البرنامج التدريبي بعنوان ( مهارات الحوار الإعلامي) وذلك لمدة يومين عن بعد استهدفت الإعلاميين الممارسين والمتخصصين والمهتمين في المجال الإعلامي خلال يومي 23-24 محرم1442هـ31-أغسطس-1سبتمبر2021قدمتها المدربة المعتمدة الأستاذة فردوس جبريل أبو القاسم المدير التنفيذي للجمعية ، حيث تضمن البرنامج عدد من المحاور عن مفهوم الحوار الإعلامي وأشكاله وأهميته للفرد والمجتمع وعناصر ه كما تم استعراض أهم سمات المحاور الإعلامي كالموضوعية والصدق والاتزان وعرض لأهم مهارات إعداد الحوار وتنفيذه وأساليب الحوار الإعلامي .

وقد أعربت الأستاذة فردوس أبوالقاسم عن سعادتها بعقد هذا البرنامج بالشراكة مع أكاديمية الحوار للتدريب بهدف تنمية مهارات الإعلامين في مجال الحوار الإعلامي مؤكدة بأن الحوار هو أساس جميع الأنشطة الإعلامية ولها أثر فاعل في تحقيق الرسالة الإعلامية ، وأكدت أن كل إعلامي يود خدمة مجتمعه وتطويره وهذا يتأتى من خلال السعي والتمكن من المهارات للارتقاء بالحوار الإعلامي وبالتالي تطوير المجال الإعلامي بصورة فاعلة ، وأضافت أبو القاسم بأن الحوار هو منصة يتفاعل فيها المحاور مع الضيوف لإنتاج معلومة ومعرفة تيد الجمهور المتلقي ليتخذ قرار يهمه .

وفي الختام قدمت شكرها لجميع المشاركين والمشاركات من داخل وخارج المملكة الذين أثروا البرنامج من خلال مشاركتهم الفاعلة ولأكاديمية الحوار للتدريب على جهودهم لنشر ثقافة الحوار وللجمعية التي بادرت بتبني واستضافة البرنامج لتعم الفائدة للجميع.

وقد أعرب الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات عن شكره لأكاديمية الحوار الوطني ، وللأستاذة فردوس أبو القاسم المدير التنفيذي للجمعية لاقامة هذه الدورة،ولكل من حضر وشارك ،وذكر أن الإعلامُ السعوديُّ له دورًا مهمًا وحساسًا في دعم العمل الخيري والإنساني في مملكتنا الغالية، فهو وسيلةُ تواصلٍ مستمرٍّ مع كافةِ أفرادِ المجتمع؛ ليُبرزُ الإنجازاتِ العظيمةَ والمفيدة التي تقدِّمُها الجهات الخيرية وتأثيراتها الفعالة في خدمات المجتمع، ويقدِّم الإعلام برامجَ وأنشطة متنوِّعة ومهمة تسهمُ فى خدمة الدين والوطن والمواطن والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين؛

لذا يحظى الإعلام السعودي برعايةٍ واهتمام كبيرين من حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى؛ ليُخرِّجَ لنا جيلًا صالحًا للمشاركة الفعَّالة في خدمة دينه ووطنه الغالي، وخدمة قضايا الأمة الإسلامية ومصالحها في إطار منهجيٍّ واقعي؛ ليكون قدوةً حسنةً للجميع بما يملك من قدرة كافية على العطاء والتميز، لأنه يستحضر بأنَّ العمل الأساسي للإعلام المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية، والعلمية والعملية هو نقل المعرفة من مصادرها ومراجعها المعتمدة مدعمًا بالأدلة والحقائق والبراهين، مُبتعدين عن تأثيرات العواطف والميول الشخصية بشكل منظم واحترافي، ويقدِّم نموذجًا حَيًّا في نقاء وصفاء الفكر وقوة المعرفة والثقافة، ويستفيد من التقدُّم العلمي والتقني الذي يشهده العالم في كل لحظة، ومنحَ الإعلام أهميةً عُظمى متزايدة، وكسب مهارات قوة العمل في المجال الإعلامي وسرعة التواصل مع الآخرين في كل مكان وزمان، ويحثهم على الدعم السخي والمؤازرة .  

          

 لذا يجب علينا بذل كلِّ ما نستطيع من جهدٍ في سبيل زيادة تميز ونجاح وتيسيرالعمل الإعلامي، وتحسين مستوى وسائل التواصل، وقياس مدى التأثر والتأثير؛ لما يقدِّمه من تربية وعلم وتدريب الأمر الذي يجعل الإعلامي المتميز يتخذُ موقفًا واضحًا تجاه مسائل الحياة المختلفة، والارتقاء باهتمامات الآخرين وتوجيهها الوجهة الصحيحة؛ لذا كان علينا بذل كافة المجالات والأصعدة بالتعاون والتكاتف مع الجهات ذات الاختصاص والخبرة. 

 وذكر “آل عثمان” نستطيع بتظافر الجهود المضيئةالمباركة، والدعم المعنوي والمالي_ بعد توفيق الله تعالى _ إبراز جيل من الإعلاميين يعملون ويعبرون عن مواهبهم بشكلٍ متميِّزٍ يدعونا للفخر والاعتزاز ،وبالتالي تستفيد الجهات الخيرية ذات العلاقة؛ لتحقيق نتائج متميزة تخدم الوطن والمواطن والمقيم بطرقٍ احترافية فى ظل الرعاية الكريمة المستمرة من حكومتنا الرشيدة يرعاهاالله تعالى.