بوست_ ينبع

في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي فعاليات الحفل الختامي لجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها الـ 19 لعام 2021 حيث تم تكريم الشركات والمؤسسات الفائزة بالجائزة من خلال فئاتها الماسية والذهبية والفضية .

وقد تفردت إدارة مصفاة ينبع بتحقيق الفئة الماسية من بين جميع المتنافسين في كافة القطاعات وبذلك تكون أول منشأة سعودية تصل إلى هذا المستوى .

تسلم الجائزة مدير مصفاة أرامكو السعودية بينبع المهندس عبداللطيف بن صالح الشامي وأفراد من مصفاة ينبع

وعلق الشامي ” هذا إنجاز جديد يضاف لإنجازات مصفاة ينبع المحلية والعالمية ولم يكن هذا الانجاز ممكنا دون التزام موظفي وموظفات مصفاة ينبع بأعلى معايير الاستدامة والمرونة في الأداء حيث تمكنوا من الحفاظ على نتائج أداء متميزة على صعيد النتائج الأساسية إضافة إلى النتائج المتعلقة بالعملاء الموارد البشرية والخدمة المجتمعية ” .

كما أضاف ” أنه وعلى الرغم من تحديات كورونا وما تبعها من ظروف استثنائية إلا أن المصفاة لازالت تحقق الكثير من الإضافات والإنجازات غير المسبوقة في ظل استغلال التحول الرقمي والذكي ” .

هذا الانجاز تم بعد أن خضعت المصفاة لتقييم مكثف من قبل تسعة مقيّمين من مختلف أنحاء العالم خلال مرحلتين أولاهما تقييم المستندات وثانيهما التقييم الميداني الذي استمر مدة ثلاثة أيام متواصلة قام خلالها المقيّمون بالتحقق من المستندات وإجراء عدة مقابلات مع منسوبي المصفاة من كافة أقسامها لتحليل كفاءة أداء المنشأة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية .

وقد نجحت مصفاة ينبع في عرض أفضل الممارسات والأنظمة والبرامج المستدامة التي ميزت المصفاة عن أقرانها وكان التقييم يستند إلى نموذج تقييم عالمي وشامل للتميز المؤسسي مكون من تسعة معايير .

تنقسم هذه المعايير إلى خمسة ممكنات هي ( القيادة ، الاستراتيجية ، الموارد البشرية ، الشراكات والموارد ، إضافة إلى العمليات والمنتجات والخدمات ) وأربعة معايير للنتائج تشمل نتائج العملاء ، الموارد البشرية ، المجتمع ، ونتائج الأداء الرئيسية .

وقد تميز التقييم في دورته التاسعة عشر بالتركيز على المرونة والسلامة المؤسسية خاصة في ظل جائحة كورونا .

يأتي هذا الإنجاز نتاجاً لإيمان موظفي وموظفات مصفاة أرامكو السعودية بينبع بأن التميز هو رحلة غير منتهية من مجهودات التطوير المستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنشأة .

هذه الرحلة بدأت بالحصول على شهادات تحقيق معايير الاعتماد العالمية للتأكد من تحقيق أعلى معايير الجودة مرورا بالتقييمات المؤسسية وتبادل المعارف والممارسات والتي تفتح آفاقا جديدة للمنشأة إضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية وتحفيزها للإبداع والابتكار وإشراكها في وضع الأهداف مما يساعد على زرع روح الإنجاز وتبنيهم لاستراتيجيات المنشأة .

وقد كان للمصفاة استراتيجيات واضحة تهدف لتحسين عدة جوانب شملت الابتكار ، الخدمة المجتمعية ، التحول الرقمي ، الأمن السيبراني ، البيئة ، السلامة ، الجودة ، وغيرها مما أسهم في تحسين نتائجها والحصول على رضا كافة المعنيين .

وتجدر الإشارة إلى أن إنجازات مصفاة ينبع خلال السنوات الأخيرة الماضية ابتداء بالمركز الأول لجائزة الملك خالد والفئة الذهبية لجائزة الملك عبد العزيز للجودة وتحقيقها لفئة 6 نجوم في شهادة الاعتراف بالتميز من المنشأة الأوروبية لإدارة الجودة ثم الفئة الماسية لجائزة الشيخ خليفة للتميز يضعها في مقدمة مصاف المنشآت المتميزة محليا وعالميا .

وبدوره أشار ممثل الجائزة إلى أن الدورة التاسعة عشرة لجائزة الشيخ خليفة للامتياز كانت استثنائية بكل المقاييس حيث أتمت كافة فعالياتها وبرامجها السنوية في ظروف صعبة وأمام تحديات أفرزتها جائحة كورونا فقام مكتب الجائزة بالتحول الرقمي والانتقال للعمل عن بُعد بصورة تلقائية .

كما أوضح أن أعمال التقييم المؤسسي لجميع المشاركين تمت أيضاً من خلال التقييم عن بُعد بما في ذلك الزيارات الميدانية للجهات المشاركة والتي تمت بصورة افتراضية لهم وحققت كافة الأهداف المناطة بها من ناحية تغطية كافة المتطلبات الخاصة بالنموذج التقييمي للجائزة .

وتمكّن جائزة الشيخ خليفة للتميّز الأفراد والشركات في دول الخليج من تحسين أدائهم وقدرتهم على التنافس وتحقيق مكانة عالمية لمجتمع الأعمال ككل ، كما تعمل على توفير كل الدعم اللازم لمجتمع الأعمال الخليجي في سعيه لتحقيق التميًز في الأعمال من خلال الترويج لأفضل الممارسات الابتكارية العالمية في منهجيات التميز وتيسير تنفيذها كخارطة طريق تهدف إلى التحسين المستمر .

وأوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز ومنذ انطلاقتها منذ أكثر من 23 عاماً كانت الأولى في دولة الإمارات التي تشرفت بحمل اسم رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان « حفظه الله ورعاه » وظلت تحمله تاجاً يتلألأ على رأسها .