مريم الغامدي

 نظّم فرع الوزارة بمنطقة الباحة، أمس الأربعاء، مبادرة بعنوان “الانتماء الوطني مسؤولية وأمانة”، بالتعاون مع معهد الأئمة والخطاء، والتي تستهدف منسوبي المساجد بالمنطقة من أئمة وخطباء ومؤذنين ومراقبين ومراقبات. 

حيث انطلقت المبادرة بكلمة لمدير عام فرع الوزارة بالباحة الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس اعلن فيها عن انطلاق المبادرة برعاية معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز أل الشيخ وذكر شرحا موجزاً عن المبادرة وأهدافها و أهميتها.

وبعد ذلك قدم الشيخ بندر بن نايف العتيبي ورشة عمل بعنوان “أمانة وتطوير الأداء” تلخصت في عدة محاور أولها مفهوم تطوير الأداء في العمل، وأن يكون هناك جودة في الأداء والإنتاجية، وما يجب على المراقب في تحسين عمله وتطويره، كما ذكر نقاط عديدة لتحسين وتطوير المسجد، وحث على التطوير الشخصي والمهارات العلمية والعملية ومظاهر تطوير أداء مراقب المسجد وتحدث عن مهارة معرفة واجبات مراقب المسجد. 

كما قدم “العتيبي” دورة تدريبية لخطباء المساجد حيث تضمنت عدة محاور منها: واجبات الخطباء والأئمة، وأساليب الكتابة والإعداد للخطبة، واختيار المواضيع. 

كما أقيمت محاضرتين قدمها فضيلة الشيخ سعد شائم العنزي بعنون “التأصيل الشرعي للإنتماء والمواطنة وأهمية لزوم الجماعة والتحذير من التحزبات” و “الإنتماء والمواطنة واجب شرعي وتطبيق عملي”. 

وتحدث “العنزي” عن التأصيل الشرعي للانتماء الوطني وكيفية تحقيقه، وحذر من الشائعات وأخذ الأخبار من مصادر غير صحيحة، وحذر أيضا من أعداء الوطن، والذين أرادوا تفريق المسلمين في هذا البلد. 

كما ذكر “العنزي” أن تحقيق الانتماء هو في طاعة ولي الأمر وهذا ما أمر الله به، وما يتحقق فيه الانتماء هو لزوم الجماعة ونبذ التفرقة، والحذر من الجماعات البدعية؛ مثل تنظيم الاخوان والسرورية والتبليغ، فهذه الجماعات قامت على الفرقة والخروج على ولاة الأمر، فإن هذه الجماعات لا تريد إلا الشر بأهلنا ووطننا، جماعات ليس عندها دعوة للتوحيد، جماعات تخالف مبدأ التسليم بالكتاب والسنة، وهم يفسدون الدين باسم الدين.