شذى الشقري

الرائد يبدأ مُهاجمًا على أرضه ويُضيق الخناق على غروهي بحثًا عن هدفٍ أول ..

وبالمُقابل يُأمن مُرماه مُحذرًا الرحيلي من شراسةِ النمور ..

وأول بطاقة صفراء كانت من نصيب الشمراني وركلة حرة مباشرة لصالح الرائد ..

وانطلاقًا من تلك الركلة اخترق لاعبو الاتحاد يتقدمهم المغربي حمدلله حصن الرائد واحرزوا أولى أهداف المباراة ..

الرائد يبحث عن هدف العودة بعد أن كان يبحث عن هدفِ التقدم على أرضهِ وبين جمهوره ..

وبعد محاولات نجحوا في الوصول لكن غروهي ردعهم عن مرماه ..

ومطالبات ريداوية بركلة جزاء وتشتدُ المطالبة تمسكًا بالفرصة الوحيدة الّتي قدِمت إليهم ..

ولم تنهيها سوى صافرة الحكم ليعلن قدوم فترة ما بين الشوطين ..

وصافرة أخرى تُعيدهم لأرضيةِ الملعب ورُبما بخططٍ تُعين أحدهم على الفوز ..

وفي غُضون ثواني حُوصرَ مرمى الرحيلي حتى أدركت العارضة الخطر فوقفت تُساند أبناء أرضها وصدت هدفًا مُحققًا لعبدالرزاق حمدلله لتعود الكُرة لقدمٍ اتحاديةٍ أخرى ثُم لخارجِ أرضيةِ الملعب ..

النمور تُهاجم ورائد التحدي في موقفٍ حرج فلا قلبينَ في جوفهم!

والجمهور يُراقب الوقت ويُمني النفس لو كانت الدقيقة ١٢٠ ثانية!

ومحمد السالم يزيد الوضع سوءًا وكأن ما حلّ بالرائد لم يكُن كافيًا! وتسبب بركلة جزاء من شأنها أن تُضيف خسارةً أخرى لقائمةِ فريقه ..

روما من أُختير لهذه المهمة فوقف مُنفردًا بالرحيلي ووضع الكُرة على يساره فانطلق نحو زُملاءه محتفلًا بالنتيجة ..

اثنان مُقابل لا شيء! وعقارب الساعة تتجهُ نحو الدقيقةِ الـ 90! انقضى الوقت الأصلي وهذا ليس بخبرٍ سار !

لهذا لم يتقبله محمد فوزير واستطاع تقليص فارق الأهداف وأراد وزملاءه هدف التعادل لكن الوقت لم يُسعفهم!

لتستمر سلسلة انتصارات العميد بفارقِ 6 نقاط عن أقربِ مُنافسيه.