مريم الغامـدي 

 أختتمت مساء امس ورشة فنية بعنوان “حد الريشة ” التي أقيمت لمدة يومين بإشراف منتدى الفنون البصرية بالنادي الأدبي الثقافي بجدة بمشاركة كلية اللغات والترجمة بجامعة جدة تماشيا مع الحملة المناهضة للعنف ضد المرأة، وبمشاركة نخبة من منتسبات وطالبات الجامعة بالإضافة لعدد من الفنانات المعروفات. بإشراف الفنانة اسراء صادق غالب.

حيث كرم رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي وعميدة كلية اللغات والترجمة بجامعة جدة الدكتورة نوف الخطابي المشاركات في الورشة. 

 وعبر الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي رئيس أدبي جدة عن شكره للمنتدى الفنون البصرية و للكلية اللغات والترجمة وللدكتورة نوف الخطابي لحضورها وحرصها على ترشيح عدد من الموهوبات للمشاركة في الورشة.

وأضاف عويقل إن الشراكة بين النادي وكلية اللغات والترجمة بجامعة جدة هي مطلب لكل من يقوم على رعاية الأبناء والحرص عليهم وتنمية مواهبهم وتقديمهم لمجتمع واع وواعد.وأن يستهدف شريحة الشباب، واكتشافهم وتنمية قدراتهم الفكرية والثقافية وتقديمهم للمجتمع ليكونوا عناصر بناء في المجتمع، حيث تعد الاتفاقية استمرار للتعاون القائم بين النادي والكلية موضحا بأنه تم تكوين لجنة لهذه المواهب وتبادل الخبرات لاكتشافها واحتضانهم من قبل النادي والكلية ، وإشراكهم في العديد من الملتقيات سواء في نادي جدة أو الأندية الأخرى وكذلك في معارض الكتب والمناسبات الثقافية. 

وبينت الدكتوره نوف الخطابي عميدة كلية اللغات والترجمة بجامعة جدة بأن هذه الورشة من اجود الورش التي حضرتها بخصوص موضوعها مناهضة العنف ضد المرأة وحيث قدموا المشاركات عمل فني تعبر عن الموضوع. وعبرت عن شكرها للنادي الأدبي الثقافي بجدة على توفير المكان والإشراف على الفعاليه.

وبينت الخطابي بأن للشراكة الحقيقية بين النادي الأدبي والكلية تهدف في مجملها إلى إيجاد تعاون مشترك لتفعيل واكتشاف المواهب الثقافية والأدبية والتي تعتبر محضنا أساسيا للثقافة والعلم والمعرفة وبحيث تكمل الأندية الأدبية دور التعليم في صقل هذه المواهب وإبرازها لتكون قدرات ثقافية وإبداعية في المستقبل. 

وتأتي هذه الفعالية ثمرة اتفاقية التعاون الثقافية المشتركة بين النادي الأدبي الثقافي بجدة وكلية اللغات والترجمة بجامعة جدة لإقامة البرامج التطويرية والتدريبية لخدمة المجتمع وتكوين فريق عمل مشترك يضم متخصصين لتفعيل هذا التعاون.