بقلم /حسن جابر العبسي

أجنح البؤس كانت تحيط بي من كل مكان لتعانقني عندما لاح اليأس وكاد ان يكسر بلورات آمالي المضيئة في الآفق وفي لحظات عصيبة بين اليأس وشعاع الأمل يستفيق العزم والإصرار بداخلي فيحفز من تلألؤ بلورات الأمل ويزيدها جمالا ويحبط محاولات اليأس في غزواتها الماكرة لأفكاري وكأني في حرب ضروس فتلامس أطراف أصابعي كف الأمل فأتشبث به حتى لو لم استطع الإمساك به جيدا فأنتطر اللحظة المناسبة لمرحلة انتقالية من حال إلى حال أفضل وها هي قد وصلت بفضل الله فقد مضيت وقتا منذ كنت أصارع فيه صعوبات الحياة ولست الوحيد في هذا العالم فغيري الكثير من ذاق مرارة الألم وهو يتجاوز مصاعبه فالحياة لا تخلو من المتاعب ومررت بمحطات كثيرة تعلمت منها الكثير. فلكل من غابت أحاسيسه بالفرح بسبب مشاكل الحياة التي لا تنتهي استنشق روح الحياة بجمالها ودع كل منغصات الحياة جانبا وتوكل على الله واعلم أنه لا شئ يبقى على حاله ولن تستطيع أن تنال ما تريد إلا ما أراده الله لك ومهما طال صبرك فستنال ثمرة صبرك بإذن الله.