رباب الدرسي

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للموهبة والإبداع 2022م، والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفاء باليوم الخليجي للموهبة والإبداع 2022م، العديد من البرامج والفعاليات النوعوية الهادفة لنشر ثقافة الموهبة والإبداع لدى جميع أفراد المجتمع المدرسي والمجتمع المحيط به وفق منهجية علمية مخطط لها تتناسب مع الفئات المستهدفة.
ويأتي على رأس فعاليات الأسبوع الوطني للموهبة والإبداع 2022 بتعليم جازان إقامة الملتقى العلمي “جاهزون للمستقبل” برعاية المدير العلم للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمدأبو هادي بمشاركة نخبة من المختصين وأساتذة الجامعات، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري يوم غدٍ الخميس، وانطلاق معسكر ” Boot Camb ” التدريبي البرمجي الخاص بمسابقة مدرستي تبرمج في مرحلتها الثانية وذلك بالشراكة مع حاضنة عشرة أضعاف للابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المتنوعة التي تنفذ على مستوى الإدارة العامة ومكاتب التعليم والمدارس التابعة لها، وعقد شراكات مجتمعية مع جامعة جازان والعديد من المؤسسات المختلفة.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي النعمي أن الطلبة الموهوبين يمثلون ثروة وطنية في غاية الأهمية، الأمر الذي يجعلنا مطالبون باستثمار مواهب أبنائنا وبناتنا والاهتمام بهم وعدم تبديدهم بالإهمال وانعدام الرعاية، حتى نسهم في رفاهيتهم وضمان أمنهم واستقرارهم، إذ أثبتت بعض الدراسات التربوية أن حاجتهم للرعاية والاهتمام لا تقل عن حاجة طلابنا ممن يواجهون صعوبات في التعلم، مضيفا أن تعليم جازان وفي هذا الإطار سعى لتنويع فعالياته ومناشطه النوعية المتعدد للكشف عن الموهوبين والموهوبات ورعايتهم.
وبين”أبو هادي” أن اعتماد الأسبوع الوطني للموهبة والإبداع كمناسبة تربوية تُعنى بنشر ثقافة الموهبة والإبداع، وتوعية المجتمع التعليمي والمحلي بأهمية رعاية هذه الفئة الغالية على الوطن وقيادته، يأتي انطلاقاً من حرص وزارة التعليم وسعيها لتحقيق الهدف الإستراتيجي السادس لها الذي ينص على تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وذلك بما يتضمنه هذا الأسبوع من فعاليات تهدف لبث الرسائل الإيجابية التي تعزز المفاهيم الصحيحة المتعلقة بالموهبة والإبداع ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بكافة مؤسساته وأفراده لتتضافر الجهود في تقديم الرعاية اللازمة لتلبية احتياجات الطلبة الموهوبين والمبدعين.

بدوره أوضح مدير إدارة الموهوبين بتعليم جازان عامر فلوس أن الأسبوع الوطني للموهبة والإبداع مناسبة سنوية يتم تخصيصها بالتزامن مع اليوم الخليجي للموهبة والإبداع، حيث تقرر إقامة فعالياته في الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الثالث الذي يوافق الفترة من 24 – 28 / 8 / 1443هـ، والذي يهدف لنشر ثقافة الموهبة والإبداع وتفعيل دور الشراكات المجتمعية والجامعات ومؤسسات التعليم العالي لتلبية احتياجات الموهوبين والمبدعين من خلال استهداف المجتمع المدرسي والتعليمي.
وكشف “فلوس” أنه وفي تعليم جازان بمتابعة مباشرة من المدير العام للتعليم بالمنطقة تضافرت جهود الهيئة التنفيذية في إدارة التعليم و في المدارس التابعة لها لإظهار هذا الأسبوع بالصورة المأمولة منه و المحققة لأهدافه، ليكون أحد وسائل نقل ثقافة الموهبة و الإبداع في المجتمع، وليسهم بإذن الله تعالى في تعريف المجتمع ( أفراد و مؤسسات ) بأهمية كشف ورعاية الموهوبين واستثمار قدراتهم و مواهبهم .

من جانبها بينت مديرة إدارة الموهوبات عبير العمير أن تعليم جازان أطلق العديد من الفعاليات المتنوعة شملت إقامة ملتقى علمي ومخيم تدريب برمجي وورش عمل ومعارض توعوية وندوات ومحاضرات عن بعد بالإضافة إلى استعراض تجارب الطلاب والمعلمين وتنظيم مسابقات إبداعية إلكترونية ونشر مواد إعلامية متنوعة، وإطلاق أسبوع الموهبة المدرسي في جميع مدارس البنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية، مع تخصيص الدقائق الـ 5 الأولى من الحصة الأولى في المدارس للحديث عن دور الوزارة في رعاية الموهوبين.
وأشارت إلى أن أسبوع الموهبة المدرسي برنامج تواصلي تقوم فكرته على مبدأ نشر ثقافة الموهبة و الإبداع لدى جميع فئات المجتمع المدرسي من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وأولياء الأمور وإدارة المدرسة من تقديم برامج و فعاليات متنوعة و إيصال رسالة علمية صحيحة لعموم المجتمع مما يسهم بزيادة وعيهم بأهمية الاهتمام و العناية بالموهوبين .
مضيفة أن أسبوع الموهبة المدرسي يهدف للتعريف بالطالب الموهوب وتوضيح سبل و طرائق الكشف عنه ورعايته، ومعرفة بعض طرائق تربيته و تعليمه، وبيان جهود بعض الجهات الحكومية و الخاصة في هذا المجال.
وكشفت عن تنفيذ برامج تدريبية للطلاب والطالبات حول مهارات التفكير الأساسية، وتنفيذ برامج لمعلمي المدارس للتعريف بأهمية الموهوب وخصائصه وكيفية التعامل معه، وتنظيم مسابقات إبداعية إلكترونية في مجالات الرسم الرقمي وعمل المونتاج والفيديوهات القصيرة والمسابقات التي تستهدف المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي عن طريق نماذج Google، وعمل نشرات توعوية لأولياء الأمور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.