عائض الحارثي

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، عمل الوزارة على مضاعفة إنتاج الحمام اللاحم بالمملكة بنسبة 300% خلال العامين المقبلين.
جاء ذلك خلال مخاطبته ورشة العمل التي أقامتها الوزارة اليوم بعنوان: (الممارسات السليمة لتربية وإنتاج الحمام اللاحم)، بحضور رئيس البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية لدى المملكة المستشار لوران استراد، ومشاركة خبراء ومختصين فرنسيين في هذا المجال، بالتنسيق مع السفارة الفرنسية بالرياض.
وأوضح المهندس العيادة أن فريقًا حكوميًّا زار بعض الدول في الفترة الماضية بغرض تطوير هذا القطاع، واستقر على التنسيق مع فرنسا كأفضل شريك فني نستطيع العمل معه في هذا المجال، مبديًا سعادته بالتنسيق مع الجانب الفرنسي لتطوير قطاع إنتاج الحمام اللاحم بالمملكة.
وأبان العيادة أن الوزارة تعمل منذ أكثر من عام ونصف العام، على اعتماد خطة لتطوير قطاع إنتاج الحمام اللاحم بالمملكة، تهدف إلى مضاعفة الإنتاج، وزيادة الكفاءة الإنتاجية بنسبة 100%، وأيضًا مساعدة القطاع الخاص على توقيع بعض مذكرات التفاهم، مشيرًا إلى أن الوزارة أجرت مسحًا شاملًا لإنتاج الحمام اللاحم بمناطق المملكة المختلفة؛ أسفر عن وجود فرصٍ كبيرة أمام المستثمرين في هذا القطاع.
ولفت إلى أن الوزارة بصدد توقيع إتفاقية لإنتاج أمهات الحمام اللاحم بالمملكة خلال الفترة المقبلة، لتكون المملكة العربية السعودية مصدرًا لأمهات الحمام اللاحم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وثمّن العيادة التعاون بين شركات القطاع الخاص في الجانبين السعودي والفرنسي، وقال: “نعوّل كثيرًا أن يساهم هذا التعاون في تطوير القطاع، وزيادة الإنتاج، وزيادة الكفاءة الإنتاجية والتسويقية”. مشيرًا إلى أن إحدى الشركات الفرنسية الرائدة في هذا المجال أجرت مسحًا لعمل تطوير قطاع إنتاج الحمام اللاحم بالمملكة، وسيتم مناقشة ما تطرحه مع المستثمرين في هذا القطاع للوقوف على آليات تطويره بالمملكة، كاشفًا عن زيارة مرتقبة تنظمها الوزارة لمستثمرين من القطاع الخاص السعودي إلى جمهورية فرنسا خلال سبتمر المقبل، للوقوف على فرص تجارب نجاح هذا القطاع.

من جهتهم، استعرض خبراء ومختصون فرنسيون تجربتهم في تربية وإنتاج الحمام اللاحم، وتناولوا آليات تطوير القطاع بالمملكة، مشيرين إلى توفر كل عوامل الاستثمار فيه، حيث اطلعوا على مزارع تربية الحمام في السعودية، ووجدوا بها أنواع جيدة، مؤكدين أن أجواء المملكة مناسبة لتربية وإنتاج الحمام.