مريم الغامدي

أكد المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة د. عبدالخالق بن حنش الزهراني على أهمية غرس قيم الانضباط في نفوس الطلاب ووضع خطط من قبل المدارس لتعزيز قيم الانضباط، وبيّن إن من أهم المحاور التي تم التركيز عليها هي الجوانب التحفيزية وإطلاق المبادرات الداعمة ونشر الوعي عبر مختلف الوسائط واستغلال الحسابات الرسمية على وسائل التواصل لنشر الصور الإيجابية وتأكيد السلوك الإيجابي عبر الرسائل الاتصالية التي تقوم على محتوى منوع، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الأسر بما يدعم الانضباط ويعلي قيمه التربوية؛

جاء ذلك خلال اللقاء السادس لمدير عام التعليم بمديري ومديرات المكاتب الذي عقد افتراضيا اليوم الأحد 28 / 10 / 1443 هـ بحضور مساعدي المدير العام ومديري ومديرات مكاتب التعليم والإدارات.

وأشار د. عبدالخالق إلى أهمية أن تعمل المدارس على تثبيت الحضور في وقت مبكّر وتقوم بإبلاغ أولياء الأمور بغياب أبنائهم وإشعار أولياء الأمور والطلبة بالإجراءات والأنظمة المترتبة على الانضباط المدرسي، وبيان قواعد السلوك والمواظبة وإقرارهم على التقيد بها

في حين شدد المدير العام للتعليم على أهمية الالتزام بالضوابط التي نص عليها دليل حوكمة حسابات التواصل في المنصات الإعلامية للمدارس والتي من ضمنها اعتبار حساب المدرسة حسابا رسميا وعهدة لدى مدير ومديرة المدرسة يتم توظيفه بما يخدم برامج ومناشط المدرسة التعليمية والتربوية المتنوعة مع مراعات التقيد بضوابط وسياسات النشر الإعلامي التي أقرها الدليل وضرورة متابعة ذلك بصفة دورية مع المنسق الإعلامي في المدرسة.

وبين المدير العام أهمية الجهود المتتابعة لتقديم الدعم والمساندة للطلاب والطالبات نحو مواكبة توجّهات مقام الوزارة المبنية على تسخير كافة الإمكانات التقنية والتكنولوجية وتوجيه الطلاب نحو الاستخدام الإيجابي لمنصة مدرستي، والتوسع في دعم عملياتها، عبر تمكين الطالب من المهارات الشخصية التي تجعله أكثر فاعلية وجاهزية، وتعزز مهاراته المختلفة في بيئة رقمية تفاعلية يكون هو محورها ويسخرها بما يخدم العمل التعليمي داخل المدارس مما سينعكس حتما بصورة إيجابية على مستواه العلمي والمعرفي

كما أشار المدير العام للتعليم إلى أهمية الاختبارات بصفة عامة و الاختبارات الدولية والمحاكية باعتبارها منطلقا هاما في تطوير السياسات والممارسات التعليمية وخدمة القرار التعليمي التطويري بما تمثله نتائجها من مدخلات مهمة لتشخيص واقع التعليم وتطوير المناهج الدراسية والممارسات التدريسية ،موضحا بأنها تقدم مؤشرات علمية وموضوعية عن مستويات الطلاب للحكم على جودة التعليم في المملكة ، وتتيح التغذية الراجعة للمدارس ومكاتب إدارات التعليم وقطاعات الوزارة عن نواتج تعلم الطلاب والطالبات، إضافة إلى المساهمة في دعم منظومة التطوير المهني بتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلم والمعلمة وتوفير بيانات على درجة عالية من الدقة عن مستوى أداء الطلاب تفيد الباحثين في إجراء دراسات تبعية لمتابعة نمو مستوى أداء الطلاب الدراسي، ودعا المدير العام مديري ومديرات المدارس إلى العناية بتنفيذيها وفق الضوابط المشار إليها وحثهم على تهيئة كافة السبل الممكنة للطلاب والطالبات للخروج بنتائج إيجابية تدعم الأهداف المنشودة منها.

وأشاد د. عبدالخالق الزهراني بتعاون الأسر وأولياء الأمور في نجاح العملية التعليمية، والجهود الكبيرة التي يبذلها مديرو ومديرات المدارس و المعلمون والمعلمات مع طلابهم، لتعزيز نواتج التعلّم، مقدما شكره وتقديره لهذه الجهود النيرة، راجيا للجميع دوام النجاح.