مريم مباركي

شاركت محافظة أحد المسارحة على مدار يومين في مبادرة”دمك حياة ” تحت شعار «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا»، بهدف تعزيز ثقافة التبرع بالدم وشكر المتبرعين بالدم وتقديرهم، والتي نظمتها مؤسسة الديوانية للعمل التطوعي، وأقيمت في المركز التجاري هايبر بنده بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة في صحة جازان، التعاون الصحي بالمنطقة وجمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية، وتطبيق وتين للتبرع بالدم، بمشاركة 14 متطوعًا ومشاركة عدد من الفرق التطوعية الأخرى منها “بصمتنا سعادة”مدد صامطة، “غيمات” ودعم عدد من الجهات الخاصة منها “أزهار نايا وكوفي لان و مركز همس الرعاية لطب وتقويم وجراحة الأسنان”، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم.

فيما أوضحت لصحيفة saudpost ممثلة مؤسسة” الديوانية”بمحافظة أحد المسارحة أ. عائشة طوهري قائلة: أن المبادرة شملت تفعيل معرض توعوي تثقيفي شمل عدة أركان منها التوعية بأهمية التبرع بالدم، والتعريف بتطبيق “وتين” للتبرع، كما تم تشغيل جهاز إنذار لجذب المتسوقين بالمتجر للتعريف بأهمية المباردة التوعوية، وكتابة المتبرعين لمشاعرهم وأهمية التبرع بالدم،كما عرضت بعض الأطعمة الصحية التي تساعد في رفع نسبة الدم للجميع وللمتبرع بالدم خاصة، وقد حظيت المبادرة بإقبال وحضور عدد كبير من الزوار وحققت أهم مبادئ وأهداف مؤسسة الديوانية في نشر ثقافة التبرع بالدم والمساهمة بالخدمة المجتمعية.

في ختام حديثها لبوست قدمت “الطوهري” شكرها وتقديرها لمؤسسة الديوانية للعمل التطوعي الوقفية على ثقتها ودعمها اللامحدود خلال أيام المبادرة، كما قدمت شكرها أيضاً لكافة الجهات الحكومية والتطوعية، وإلى أعضاء الفرق التطوعية والإنسانية التي شاركت وساهمت في نجاح المبادرة، وحفزت الجميع للتبرع بالدم؛ لما فيه من فوائد صحية للمتبرع، ومساعدة للمحتاجين.

كما تحدث لبوست أ/ماجد صميلي من إدارة التواصل والعلاقات التوعية، ومنسق التمكين المجتمعي بصحة جازان، الذي أوضح : أن العمل التطوعي هو فطرة ربانية تصقلها التربية الفاضلة للوالدين وحين تكون في مجتمع يحث على العطاء والبذل فتكون ميادين التنافس متاحة للصغير قبل الكبير للمرأة قبل الرجل، كذلك هي رؤية دولة بقيادة شابة حريصة على وطن طموح ومجتمع حيوي باذل ومعطاء ولنا في قاداتنا الأسوة الحسنة.

واختتم “الصميلي” حديثه عن حملة التبرع بالدم الذي هدفها سامي حيث لا مجال للتردد إلا أن تبذل الجهد فوق الجهد حتى تصل أصداؤه لأبعد مكان، فكان توفيق الله ملازماً لنا في هذه الحملة ولازالت مستمرة بعطاء شباب وشابات المنطقة، نسأل الله القبول والتوفيق لنا جميعاً.

الجدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم، وبناء قاعدة متبرعين متزايدة ومنتظمة ودائمة، إضافة إلى تشجيع الجميع على هذا العمل الإنساني، وسدّ حاجة بنوك الدم داخل المنطقة، فضلًا عن تحسين تجربة المتبرع بشكل مستمر ودائم، و للتوعية بأهمية وفوائد التبرع بالدم، ونشر ثقافة العمل الخيري، والتبرع بالدم بين المواطنين والمقيمين على حد سواء، وكذلك تبيان آثارها الصحية لدى جميع فئات المجتمع، وترسيخاً للهدف الإنساني النبيل في مجال البذل والعطاء لدعم مخزون وحدات الدم، والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.