مريم الغامـدي

بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، تفقد معالي رئيس جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، وسعادة وكيل إمارة منطقة الباحة الأستاذ عبدالمنعم بن ياسين الشهري مدرسة الباحة لتعليم القيادة، بحضور أصحاب السعادة وكلاء ووكيلة الجامعة، وعدد من منسوبي ومنسوبات الجامعة وممثلي إدارة المرور بالمدرسة.

وقد قام معالي رئيس الجامعة وسعادة وكيل الإمارة بجولة في المدرسة وكافة مرافقها مستمعين إلى شرح تفصيلي عن المدرسة من المدربات بالمدرسة وكذلك من المدربين في الفترة المسائية. 

وقد رفع معالي رئيس جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله الحسين شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/ حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ورحب بسعادة وكيل إمارة منطقة الباحة في رحاب مدرسة الباحة لتعليم القيادة والذي يعتبر مشروعاً تنموياً لخدمة المنطقة وأهلها ويصب في مرحلة تمكين المرأة في المنطقة للقيادة الذي هو دعم لرؤية المملكة 2030.

وأشاد سعادة وكيل إمارة منطقة الباحة بتميز مدرسة الباحة لتعليم القيادة بجامعة الباحة بتوطينها 100% من المدربات والمدربين السعوديين، ونوه سعادته بما شاهده خلال زيارته للمدرسة بما تحتويه من أجهزة وتقنيات حديثة وتسهيلات لخدمة المواطنات في فترة الصباح وحتى الساعة الثانية ظهراً من توفير حضانة للأطفال وعيادة طبية وأجهزة محاكاة وأجهزة وميدان تدريب على أعلى مستوى من التخطيط والجودة؛ مقدماً شكره لمعالي رئيس الجامعة وزملائه وكلاء ووكيلة الجامعة ومن قاموا على هذا المشروع الرائع، ولمدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة وزملائه في مرور المنطقة، وجميع من ساهم في هذا المنجز الحضاري. 

بدوره أوضح سعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور فارس بن صالح الغامدي أن المدرسة تهدف ‫إلى تقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات للسيدات في الفترة الصباحية وتفتح أبوابها للرجال في الفترة المسائية وهي توفر نظام ومحتوى تعليمي متميز، وتسهم في نشر الوعي حول سلامة الطرق والسلامة المرورية لدى قادة المركبات.

وأفاد أن المشروع يضمّ مبنى رئيس مكوّن من دورين مساحة الدور 2440 متراً مربعاً بمساحة إجمالية تقدر بـ4860 متراً مربعاً، فيما تبلغ مساحة ميدان التدريب 30513 متراً مربعاً، إضافة إلى قسم خاص بإدارة المرور لاستخراج رخص القيادة، وعدد من الفصول الدراسية مجهزة بأحدث التقنيات، وغرف أجهزة محاكاة وقاعات اختبار، ومكاتب إدارية، ومرافق خدمية؛ مؤكداً سعادته أن المدرسة تدار بأيدي سعودية مئة بالمئة من العنصرين النسائي في الفترة الصباحية ومن الرجال في الفترة المسائية ولله الحمد من خلال 17 مدربة من بنات الوطن ، و 10 مدربين، إضافة إلى عدد من الإداريين والإداريات من أبناء وبنات الوطن. 

مؤكداً سعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة أن المتابع لمشروع مدرسة الباحة لتعليم القيادة يجد ما يثلج الصدر ويدعو للفخر، ولم يكن له أن يظهر هذا المشروع الحيوي بهذه الصورة المشرقة والمشرفة إلا بفضل من الله وتوفيقه ثم بالدعم المادي والمعنوي والتسديد والمباركة من قبل ولاة أمرنا -حفظهم الله- الذين لا يألون جهداً في تسخير كافة الإمكانات المادية والمعنوية لخدمة المواطن.