على مدار 8 أيام

مريم مباركي

اختتمت مؤسسة الديوانية للعمل التطوعي الوقفية يوم الخميس الفائت مبادرة “دمك حياة” تحت شعار “التبرع بالدم بادرة تضامن.. شارك في الجهد وأنقذ الأرواح” المقامة بالتعاون مع تطبيق وتين، وجمعية أصدقاء بنوك الخيرية، ووزارة الصحة ممثلة بصحة جازان، والتطوع الصحي وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية بالمنطقة. 

إذ سعت “الديوانية” مع شركائها إلى زيادة التثقيف المجتمعي بأهمية التبرع تطوعًا وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم واستمرت المبادرة لمدة ثمانية أيام في مختلف محافظات جازان.

فيما نفذت مبادرة “دمك حياة” على مستوى المملكة في جميع المناطق بقيادة نخبة من القياديين في العمل التطوعي وللعام الخامس على التوالي بهدف الوصول إلى ثلاثة عشر ألف متبرع وثلاثة آلاف متطوع خلال أيام الحملة، حيث حصلت المبادرة في عام 2021م على جائزة ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية بدولة الكويت كأفضل المشاريع التطوعية في الوطن العربي.

الجدير بالذكر أن المبادرة التي انطلقت في يوم 14يونيو واختتمت 21 يونيو 2022 جالت مدينة جيزان و6 محافظات وهي: “صامطة وفعلت بمجمع السلام، مستوصف الخارش، بلدية صامطة” و”مدينة جيزان وفعلت في الكورنيش” و”صبيا وفعلت في حديقة الملك فهد” و فيفاء وفعلت في مستشفى فيفاء العام، مجمع نيد الداره التجاري، ومكتب تعليم فيفاء “و” أحد المسارحة وفعلت في شركة بندة للتجزئة”و” الداير بني مالك وفعلت في جمعية التنمية، ومستشفى بنى مالك العام، حديقة البن وشهدت حملة التبرع بالدم إقبالًا كبيرا ومميزا بمشاركة 120 متطوع، فيما بلغ عدد أكياس المتبرعين بالدم 239 كيس دم.

من جهته أفادت لصحيفة saudpost ممثلة المؤسسة بمنطقة جازان الأستاذة عهد مباركي قائلة: «ما شهدناه خلال أيام المبادرة من توافد أبناء المجتمع للتبرع بالدم هو خير تجسيد للتكافل الاجتماعي وتأصل الخير فيه وهو دليل وعي المجتمع وثقافته في التبرع».

وعبرت “المباركي عن فخرها بنجاح حملة «دمك حياة» بالمنطقة وتحقيق هدفها متوجهة بالشكر لجميع المساهمين في نجاح هذه الحملة، فيما أشادت بالمتطوعين والمتبرعون من الجنسين بالتنظيم الجيد للحملة وسلاسة عملية التبرع وتسهيلها من قبل المنظمين، شاك الجهود المبذولة.

في ختام حديثها لبوست قالت أ/عهد مباركي، جزى الله كل من ساهم في إحياء وإعادة حياة وتذكر قول الله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، ‏لأنّ التطوع ليس إلّا انعكاس لجمالِ يُخالج القلب، ‏نسدلُ السِّتار بمشاعر وذكرى محمّلين بالحُبِّ لنعلن عن نهايه مشروع دمُك حياة. 

لله درّ الأرواحِ حينَ تُعْطي … 

‏ولله درّ عطاء المتطوعين …