عبدالجليل نورالأمين

تحدث مساعد الرئيس العام لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الإثرائية الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي عن عناية قيادة المملكة العربية السعودية -رعاها الله- بالكعبة المشرفة بكافة الامكانات البشرية والآلية التي خُصصت جميعاً لصنع الثوب الأعلى تكلفة وجودة وشرف على مر التاريخ، حيث تتراوح تكلفة ثوب الكعبة الواحد بين 20-25 مليون ريال سعودى.

“الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالمسجد الحرام” التقت “المالكي” خلال مراسم تبديل ثوب الكسوة المشرفة والذي أكد بدروه أن حِلية الكعبة المشرفة تمثل شاهداً يتوارثه الأجيال في البذل والعطاء لخدمة قبلة المسلمين في أنحاء المعمورة، حيث شهدت الكعبة المشرفة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه– أبهى صور العناية والرعاية وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وصولاً إلى العهد السعودي الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-

وأضاف: استشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لرعاية الحرمين الشريفين، يحرص كافي منسوبي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على التجويد المستمر لمخرجات الأعمال وفق آليات تراعي أهمية العمل المؤسسي والاستفادة من الخبرات وأحدث الآليات المتبعة عالمياً، وتحويرها في سبيل التحسين المستمر للبرامج والخدمات والامكانات الخاصة بصنع وصيانة وتبديل حلة الكعبة المشرفة وفق خطط منهجية تتسق مع خطة الرئاسة للتحولات الرقمية والإنطلاقة المستقبلية (2024) ومستهدفاتها الرامية إلى الرقي الشامل بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.

واختتم: نعيش اليوم مناسبة للمسلمين في أنحاء العالم فمن جميل العرفان التذكير بتلك الجهود والإنجازات التي تُذكر فتُشكر، رافعاً أسمى أيات الشكر والعرفان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على توجيهاته التي كانت نبراساً لعمليات التطوير والتحسين المتواصل للمجمع وفق مع أعلى المعايير والمواصفات والمقاييس المتبعة عالمياً، حتى أصبح بعد عون الله وتوفيقه واجهة حضارية ومعلماً حضارياً مميزاً.