ماهر عبد الوهاب

هنأ عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، رئيس اللجنة التنفيذية والأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري مجلس إدارة نادي الهلال بمناسبة إطلاق الشعار الجديد للنادي وهويته، وتصميم قميص النادي الرسمي، مشيداً بالعمل الاحترافي الذي قامت به إدارة النادي، ومضيفاً بأن ذلك دليلاً على التغيير الشامل في النادي للدخول في مرحلة جديدة متقدمة، مبيناً أن إقامة حفل تدشين الهوية الجديدة ودعوة عدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية، وإشراك اللاعبين القدامى للأزرق العاصمي، واللاعبين الحاليين، دليلٌ على العمل الاحترافي الذي تقوم به إدارة النادي في الترويج للهوية الجديدة وتسويقها إعلامياً مما يسهم في رفع قيمة العلامة التجارية للنادي.

وأبدى الدوسري سعادته بما شاهده من تقدير كبير للاعبين القدامى ودعوتهم لمثل هذه المناسبات، مؤكداً بأن اللاعب السابق هو الأساس فيما وصل إليه النادي من نجاحات في وقتٍ لم تكن الرياضة تحظى بهذا الزخم الإعلامي، والمقابل المالي الكبير، إلا أن النجوم القدامى كان دافعهم الأول حب الكيان، وعشقهم للرياضة، وأضاف: “في فترات سابقة شاهدنا تجاهل من بعض إدارات الأندية لهؤلاء النجوم رغم ما يشكلونه من قيمةٍ كبيرة لأنديتهم، وهذا للأسف كان له الأثر على هؤلاء اللاعبين الذين ضحوا بكل شيء لأجل لأنديتهم، واليوم عندما نشاهد هذا التقدير لهم فمن الواجب علينا أن نشكر القائمين على ذلك.

وشدد الدوسري على أن نادي الهلال يعيش طفرةً إدارية كبيرة بقيادةٍ احترافية للأستاذ فهد بن نافل فهو من الشباب المعروفين باحترافيتهم الإدارية، مؤكداً بأن الشباب عندما يحظى بالفرصة فإنه يبدع، موضحاً أن رئيس نادي الهلال كان على قدر المسؤولية التي اختارها له صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وقال: هذه الثقة والعمل الإداري الاحترافي انعكس على نتائج نادي الهلال فقد حقق دوري أبطال آسيا التي كانت عصيةً على الهلال لمرتين، وكذلك دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ثلاث مرات وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي.

وأشاد الدوسري بالتفاصيل التي ركز عليها نادي الهلال في اختياره للشعار الجديد ومنها رمزية الشعار التي اتخذت من حرف (ه بالعربي، وh بالإنجليزي) وشكل الدرع، واللون الأزرق الذي اشتهر به الهلال، بالإضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي قد تكون غائبة عن المختصين، وهي ملائمة الشعار لكافة الاستخدامات التصميمية للمنتجات والتطبيقات وغيرها، مؤكداً أن وجود مثل هذه العقليات الإدارية المحترفة في أندية مهمة جداً خاصة في ظل ما تحظى به الرياضة من دعمٍ كبير من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لترتقي إلى المكانة التي تليق بالمملكة في كافة المحافل وفي كل المجالات.