الجوري الحارثي

افتتح رئيس جامعة حائل، الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، وبحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، اللقاء الدوري لأعضاء هيئة التدريس مع قيادات الجامعة، وتدشين خطة تدريب منسوبي الجامعة للعام الجامعي ١٤٤٤هـ، الذي تنظمه عمادة الجودة والتطوير، وذلك بمسرح رقم (١) بالمدينة الجامعية.

وقد تضمن برنامج اللقاء عدة عروضٍ توضيحية مقدمة من بعض العمادات بالجامعة؛ بهدف تعريف أعضاء هيئة التدريس، خاصة الجدد منهم، باللوائح التنظيمية والإدارية، والخدمات والأنظمة الأكاديمية المتاحة بالجامعة، كما شمل برنامج اللقاء معلومات عن البحث العلمي بالجامعة، والأنشطة التي تقدمها الجامعة للمجتمع، وأيضًا معلومات عن الخدمات التي تقدمها عمادة القبول والتسجيل بالجامعة، إضافة إلى توضيح دور أعضاء هيئة التدريس في ضمان جودة البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية، كما تضمن اللقاء استعراض أبرز الخدمات الرقمية التي تقدمها تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، إلى جانب بعض اللوائح الإدارية ذات العلاقة بالموارد البشرية، وتخلل اللقاء فيديوهات توضيحية عن نظام التدريب بالجامعة، والأدلة التنظيمية والوظيفية المرتبطة بأداء أعضاء هيئة التدريس، كما قدمت بعض الاستفسارات لعدد من عمداء العمادات المساندة، وتضمنت مقترحات تطويرية تعلقت بمختلف مجالات العمل بالجامعة.
بعد ذلك قام رئيس الجامعة بتدشين خطة التدريب للعام الجامعي ١٤٤٤هـ المقدمة من عمادة الجودة والتطوير.

وفي نهاية اللقاء ألقى رئيس جامعة حائل كلمة رحب فيها بأعضاء هيئة التدريس الجدد، مقدماً لهم التهنئة بالانضمام لأسرة الجامعة، ومؤكداً أهمية دور عضو هيئة التدريس في تحقيق الأهداف والأعمال التطويرية الاستراتيجية بالجامعة، ورفع مستوى الإنتاج البحثي، وتعزيز قيم الولاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة، كما حث الجميع على التحضير الجيد للموضوعات الدراسية، وإنجاز البحوث العلمية، سواء الفردية أو الجماعية، والمشاركة الجادة في أداء الأعمال الإدارية، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية، والاطلاع المستمر على الأدلة التنظيمية والوظيفية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، وفي نهاية كلمته قدم الشكر لمنسوبي الجامعة نظير ما بذلوه ويبذلونه من جهود وأعمال متميزة أسهمت في تحقيق الجامعة العديد من المنجزات في مجالات الجودة والتطوير، والتي كان لها عظيم الأثر في تحقيق الجامعة للعديد من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي.