إبراهيم حكمي

 برعاية رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، افتتح نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار الدكتور فهد الحربي، معرض المشاريع البحثية وبراءات الاختراع لكلية الصحة العامة والتي تنظمها الكلية ممثلة بوكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك في بهو مبنى عمادة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وذكرت عميدة كلية الصحة العامة الدكتورة هناء الحارثي، أن هذا النشاط يعد امتدادا لأنشطة سابقة قامت بها الكلية والتي تزخر بالعديد من المشاريع البحثية والابتكارات وبراءات الاختراع، حيث تم تقديم أكثر من 44 مشروعاً من إعداد وتقديم الطلبة، حيث يستمر المعرض لمدة يومين يستعرض فيه الطلبة أعمالهم ومشاريعهم ويتم عرضها على أعضاء هيئة التدريس وتقييمها، إضافة إلى عمل مسابقة يحددها زوار المعرض من أجل اختيار المشروع الأفضل من وجهة نظر أكاديمية تقاس بمعايير معينة تحددها لجنة التحكيم.

فيما ذكرت أستاذ مشارك في كلية الصحة العامة ووكيلة الكلية للدراسات العليا والمشرفة على المعرض الدكتورة أروى العمران، بأن هذا المعرض هو استمرار لمعارض قدمت قبل ثلاث سنوات ولاقى صدى واسعا في الجامعة، حيث يتم عرض مشاريع الطلبة أمام إدارة الجامعة واطلاع أعضاء هيئة التدريس ليتم هذا العام عرض مشاريعهم لعامي 2022/2021 م، ولدينا في الكلية 111 طالب درجة بكالوريوس، و60 طالب دراسات عليا، ولدينا 44 بحثا في البكالوريوس، و35 بحثا في الدراسات العليا، والمعروضة اليوم 26 بحثا لدرجة البكالوريوس، و17 بحث دراسات عليا.

وأضافت أن المعرض ينقسم إلى قسمين قسم الصحة العامة وقسم إدارة وتقنية المعلومات الصحية وقسم الصحة العامة يتناول عوامل مختلفة مثل السمنة وجودة الحياة، أما قسم تقنية المعلومات الصحية يتناول تصميم الألعاب الإلكترونية الصحية أي مثل تصميم لعبة إلكترونية لصحة الأسنان عند الأطفال وهذا من ضمن الأبحاث التي قدمها الطلبة، وقياس مؤشرات الأداء لدى بعض المستشفيات وما يتعلق في التقنية والصحة، مضيفة أن المعرض فيه براءات اختراع لأعضاء هيئة التدريس ومشروعان لأبحاث طلاب شاركوا في مسابقات محلية، ونعمل على تشجيع الطلبة من أجل المشاركات العالمية والعمل على تحفيزهم من أجل أن تكون أبحاثهم في المقدمة، ولدينا 10 براءات اختراع 5 منهم منشورة و5 مقبولة للنشر ولدينا عدد براءات اختراع عالية، أما على مستوى التنفيذ فلدينا الكثير من الأبحاث فيها تغيير في الأنظمة والكثير من السياسات تم تغييرها في المستشفيات بسبب الأبحاث التي قدمها الطلبة بإشراف المشرفين عليهم وهناك العديد من الجهات تتواصل في عمل أبحاث ودراسات وفقاً لصحيفة الرياض.