بتغطية إعلامية من صحيفة سعودبوست

رباب الدرسي

دشن الشريك الأدبي يوم السبت ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢م كتاب المؤلفة وجدان بنت عبده جعفر بمنطقة جازان بعنوان”فضفضة بكماء” الصادر عن دار التكوين، وقد حضر الحفل نخبة من الأدباء والشعراء إلى جانب نخبة من التربويين والإعلاميين.

وتضمن حفل التدشين ورشة عمل مبسطة لأهم محتويات الكتاب كانت مقدمتها تعريف الكاتبة عن الكتاب وجاء في مجملها:(فضفضة بكماء الذي هو نتاجي الأول ونقطة البدايات الخجولة التي أتمنى أن أكون قد وفقت فيها؛ قررت أن أختزل الكثير من قصص الحياة ولكن بطريقة سردية لا تشبه أجناس السرد المعروفة كالرواية والقصة القصيرة أو حتى الأقصوصة لأنني حاولت أن أتخفى خلف كل حرف في هذا الكتاب لأتوصل بعد عناء الأيام إلى هذه الفضفضة البكماء التي بين أيديكم.

وهذه الفضفضة البكماء هي مجموعة وجدانيات ولكي تتضح الصورة أكثر فالوجدان إجمالاً وحسب التعريفات العلمية: هو شُعور الفرد بالصواب والخطأ، والتحليل النفسي يُعرّف الوجدان أو ما يسمى الضمير بأنه الأنا العليا، أو المُكون الأخلاقي للشخصية، والذي يعمل ناقداً لأفعال الفرد ومواقفه، وتؤكّد المناهج النفسية الاجتماعية على دور التعلم في تنمية الوجدان، وحجم تأثيره على الأفراد والمجتمعات وهو ما عثرت من خلاله على ذاتي من خلال هذه الرسائل التي فاضت بها ضلوع الصمت وانتهت كما أسلفت لكم إلى هذه الفضفضة البكماء.

ولإيماني التام بحالة القارئ الذي هو هدفي الأول في هذا الكتاب وهنا أقصد حالة القارئ مع القراءة حيث لم يعد قارئ اليوم كقارئ الأمس نظراً لتعدد الوسائط والمنصات التي خطفته فقد قررت أن يكون الكتاب بهذا الشكل المختزل والذي جاء على هيئة رسائل أشبه بالفلاشة والومضة الخاطفة.

أخيراً :لا يهمني في نهاية هذا الحديث إلا أن أكون قد وفقت في طرح الأفكار والتساؤلات التي حملتها هذه الفضفضة البكماء كما يهمني أن أترك أثراً إيجابياً ولو في قلب فتاة واحدة أو شاب واحد إن لم يكن بالجهد والمثابرة في السعي للكتابة فليكن في تهذيب النفس والسمو بها نحو السماء. ولكم همسة في أذن الشوق لا تجادلني فيه وإن انتهى المطاف بحالي أن أقف على أطراف الحنين متوشحة بكلمات حب لفظت في حين سكرة لا يعقبها نكران.

ختاماً كل الشكر للملهمين والمتبنين للهوايات، وشكرا للجنود المجهولين الذين سعوا لأن تعتلي أقلام الكتاب منصات التدشين ليقولوا جازان ولادة بكل يوم كاتب وكتاب).

وفي الختام تم توقيع الكتاب من قبل المؤلف وتوزيعه على الجمهور.

أسرة “بوست ” تبارك ” للكاتبة ” وجدان ” إصدار كتابها الأول، متمنين لها التوفيق والسداد والمزيد من التقدم في حياتها العلمية والعملية.