الرياض - بوست

أقام مركز التشخيص المبكر والتدخل المبكر بالجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ندوة بعنوان التعامل مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وعلاقته بصعوبات التعلم، من خلال منصة الزووم، وأقيمت تحت رعاية الدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، الذي عبر عن إيمانه بضرورة التوعية النفسية والسلوكية والتثقيف الصحي لأمهات وآباء الأطفال ذوي الاضطرابات النفسية والسلوكية المختلفة.
وقدم الندوة الدكتور/ محمد محجوب أحمد إخصائي نفسي دكتوراه في الإرشاد النفسي، جامعة القاهرة وله مؤلفات في مجال التربية الخاصة.
وشملت الندوة عددا من المحاور هي: ما اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وما هي أنواعه الرئيسية، والذي يعرف بأنه أكثر الاضطرابات العصبية والسلوكية لدى الأطفال في الأعمار ما بين 4:17 سنة، ويبدأ في الطفولة ويستمر حتى البلوغ، ومن أعراضه الرئيسة ضعف التركيز وشرود الذهن، وفرط الحركة والاندفاعية.
وقد أشار “محجوب” إلى أن مسببات الاضطراب تتنوع بين أسباب وراثية وعصبية وعضوية وبيئية، تكون مسؤولة عن حدوث الاضطراب.
والجوانب المهمة في عملية التشخيص الشامل، حيث تشمل عملية التقييم التعرف على القدرات العقلية والمعرفية والجوانب السلوكية والاجتماعية والأكاديمية والعصبية.
وقد تطرقت الندوة إلى الطرق العلاجية المناسبة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والتي أبرزها العلاج السلوكي والنفسي والعلاج المعرفي السلوكي وكذلك العلاج الأسري علاوة على العلاج الدوائي الذي لا بد من مراجعة الطبيب النفسي بشأنه ويتم بقرار من الأسرة، إلا أن العلاج السلوكي يعد من أهم وأنجح العلاجات التي تستخدم مع أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كما عرجت الندوة على أهم الاضطرابات السلوكية والعصبية المتداخلة مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، واختتمت الندوة بأهم التوصيات والأساليب التي يجب اتباعها من قبل الأمهات للتعامل مع الأطفال ذوي الاضطراب، وتقديم مجموعة من التدريبات العملية لتنمية الانتباه بأنواعه البصري والسمعي، وزيادة مدة التركيز لدى الطفل.