ليلى محنشي

‏التطوع هو حياة ونماء وبه تبنى الشخصيات وتُطور المهارات، التطوع تجديد للعطاء وطريق للبذل والسخاء بكل حب وفخر وتزامنا مع اليوم العالمي للتطوع طرحت “صحيفة سعود بوست الإلكترونية” استطلاعات لقادات الفرق التطوعية بمناسبة  “اليوم العالمي للتطوع “.

أحببنا في صحيفة سعودي بوست أن تشاركنا بكلمة منك بهذه المناسبة لأنك جزء لا يتجزأ من هذا الصرح العظيم .

وفي هذا الإطار قالت: “لـــبوست” الأستاذة عبير سويدي “قائدة فريق ملامح التطوعي” سيظل اليوم العالمي للتطوع يومًا توعويًا للناس في سبيل البذل والعطاء دون مقابل، وفي سبيل التطوع الذي يؤدي إلى رفعة المجتمع و نهوضه .

وأضافت “السويدي” تُقاس الإنسانية في المجتمعات بمقدار البذل والعطاء، وإذا تطوعت سوف تكون إنسانًا بكلِ ما في الكلمة من معنى

دمتم دائما متميزين منجزين محققين رؤية سمو ولي العهد (إن ديننا الاسلامي الحنيف دين تكافل و تعاضد و تآزر و شريعتنا الإسلامية تؤكد على العمل
الخيري)

ومن جانب آخر أوضــح: قائد فريق طويق جازان التطوعي الأستاذ عبدالعزيز مدخلي بقوله: اليوم العالمي للتطوع هو مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة التطوع في العالم، ودعم جهود المتطوعين، وتعزيز دورهم الفعال في المجتمع لتحقيق أهدافٍ تطويرية مستدامة. ومن منطلق رؤية المملكة ٢٠٣٠و إيماننا بأن الشباب والشابات هم عماد مستقبل الوطن.

وأكمل المدخلي: نسعى في المجال التطوعي إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب والشابات بأهمية العمل التطوّعي، وإيضاح فوائده العظيمة على الفرد والمجتمع، والتركيز على دور الشباب والشابات الكبير في تشكيل المستقبل، إلى جانب تسليط الضوء على أنواع العمل التطوعي، والمهارات الأساسية التي يحتاجها المتطوع من خلال حزمة من البرامج المصاحبة للفعالية لتعزيز دورهم الفعال في المجتمع.

وأشارت قائدة فريق تفاؤل التطوعي الأستاذة عفاف غفوري: يلتصق أريج الزهرة باليد التي تقدمها. فليس اللؤلؤ سوى رأي البحر في الصدف وليس الماء سوى رأي الزمن في الفحم. جميل أن تعطي من يسألك ما هو بحاجة إليه، ولكن الأجمل من ذلك أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته. ليصمت من أعطى، وليتكلم من أخذ. أعط ولا تذكر ما أعطيت.
لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءا من ذاتك. مثلما يعود النهر إلى البحر، هكذا يعود عطاء الإنسان إليه . .

وقال “لبوست” قائد فريق مدد صامطة التطوعي الأستاذ ماجد صميلي “التطوع حياة، وبالتطوع نساعد أنفسنا بمساعدة غيرنا
أفخر كوني من كوكب التطوع وأنتمي لعالمه”

ومن جانب آخر قال: مدير أكاديمية صبا الثقافية وشاعرنا الملهم الأستاذ حسن الأمير التطوع هو جزء من الحياة السعيدة والمعطاءة. وهو وسلية لتعزيز الطاقات الشبابية لخدمة المجتمع و حسّ الانتماء والعطاء.وممارسة تتطلب ثقافة ووعيا بما يقدم لنا وللآخرين اهتمّ بأن تتطوع، من أجل مجتمعك فقد قدم لك الكثير فمجتمع دون تطوع يعني مجتمع بلا حضارة.

وأكمل الأمير حديثه “لبوست”: التطوع فرصتنا لتطوير المستقبل فهيا بنا يدا بي وهو سلوك حضاري، لا بد من انتهاجه وهو من أبرز السمات التي تقاس بها إنسانية المجتمع.

ساهم في بناء وطنك من خلال التطوع وارتقِ بمفاهيمك عن الخدمة التطوعية لتصل بإذن الله للغاية المنشودة والتي من أجلها وُلِد التطوع وهي خدمة المجتمع بجميع أطيافه.

وأنهى “الأمير “كلمته” لبوست” بقصيدة تجسد المعنى الحقيقي للتطوع مبينا الرسالة التي يحملها هذا الصرح العظيم.
التطوع ،،،،،

عِشْ بِالتَّطَوُّعِ فِي الْحَيَاةِ طَوِيلَا
كُنْ بِالتَّطَوُّعِ مَاجِدًا وَنَبِيلَا
إِنَّ التَّطَوُّعَ بَسَمَةٌ هُوَ فَرَحَةٌ
بَادَرَ إِلَيْهِ مَتَى وَجَدْتَ سَبِيلًا
فَثَقَافَةَ الْبَذْلِ الْجَمِيلِ تُقَوِّدُنَا
نَحْوَ النُّجَّاحِ وَلَا نُرِيدُ بَدِيلَا
بادرإلى كُلَّ السَّعَادَةِ ضَاحِكًا
كُنْ لِلتَّطَوُّعِ قُدْوَةً وَدَليلَا
وَاُرْسُمْ بِفِعْلِكَ بَسَمَةً وَمَحَبَّةً
وَاُكْتُبْ بِقَوْلِكَ فِي الْحَيَاةِ جَمِيلَا
وَاُنْسُجْ بِبَسَمَتِكَ الْأَرِيجَ مَحَبَّةً
وَدْعِ التَّخَاذُل كَيْ يَمُوتَ ذَليلَا
وَثَقَافَةَ الْعَمَلِ الْجَمِيلِ تَطَوُّعًا
قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسًا تُدَاعِبُ لَيْلًا
يَا جِيلِنَا الزاهي تبَارِك وَقْتُكُمْ
لَكُمِ التَّحَايَا بِكُرَةً وَأَصيلَا
كَمْ ضَمَّدَتْ يَدُكُمْ جروح حَيَاتَنَا
كَمْ دَلَّلَتْ أَفْعَالُنَا تَدْلِيلًا
إِنَّ التَّطَوُّعَ يَا رُفَّاقُ رِسَالَةٌ
أَدِّ الرِّسَالَةَ قَدْ كَفَاكَ خُمُولَا
مَرْحًى لِمَنْ جَعَلَ التَّطَوُّعَ همه
حَمَلُوهُ حَيْنًا ثُمَّ سَارَ طَوِيلَا
شُكْرًا لَكُمْ شُكْرًا لَكُمْ شُكْرًا لَكُمْ
فَضَّلْتُم أيَّامَنَا ،،،، تَفْضِيلًا
يا قادة الميدان طِبْتِم مَكَانَةً
كَالْشَّمْسِ وَاضِحَةً تَدَكُّ اللَّيْلَ
وَجُهُودَكُمْ مُزْدَانَةٌ وَحُضُورُكُمْ
تَزْهُو بِهِ شَمْسُ الْغَلَا تَبْجِيلًا
إِنَّ التَّطَوُّعَ يَا رُفَّاقُ رِسَالَةً
فَخُرِ التَّطَوُّعَ لَنْ يُنَالَ كَسُولَا
قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ النُّجَّاحِ وَ رُؤْيَةٍ
كَانَ التَّطَوُّعُ ضِمْنَهَا مَشْمُولًا
وَبِلَادنَا دَار النُّجَّا حِ حريصةٌ
لَا صَعْبٌ إِلَّا صَارَ بُعْدُ ذَليلَا
وَغَدًا سَيُجْنَى مِنْ تَطَوُّعِ غَرَسَهُ
شَمْسًا تُنِيرُ وَلَا تَرُومُ أُفُولًا
نَحْنُ السُّعُودِيُّونَ فَخْرُ زَمَانَنَا
هِمَم سَمَّتْ بَلَغَتْ طويقًا طُولًا
تَسْمُو إِلَى الْعُلْيَا النُّفُوس عزيزة
وَسَوَّى النُّجَّاحُ أَبِتْ يَكُونَ بديلا.