شذى الشقري

بعد تنفيذ ركلة البداية لاعبو ضمك ينطلقون بالكُرة قاصدون مرمى المعيوف
ظنًا منهم أن حُصون الهلال يُمكن أن تُدك!

فأجبرهم الدفاع على التراجع بعد أن وجودوا ثغرةً تؤدي إلى مرمى الحارس مُصطفى زغبة
فتدرع كل من يرتدي القميص الأحمر استعدادًا لصدِ الهجمات الهلالية ..

نادي ضمك يقفُ ندًا للهلال
ولا أثر لعلاماتِ القلق من الأحداث المتوقعة!
فلم يسبق للهلال وأن خسر أمام ضمك على أرضه!

تمريرات قصيرة بين اللاعبين للتأثير سلبًا وتشتيت إيغالو وزملاءه ..

لكنهم نجحوا بالاقتراب من المرمى دون فقدان التركيز وتسديدِ كرة كادت أن تستقر في الشّباك لولا أن تمكّن الدفاع من صدّها !

وتوالت الهجمات الهلالية
وكانت تُبعد تارةً بالرأس وتارةً بالسيطرةِ عليها ..

تضاعفت فُرص الهلال حين سقط أحد لاعبيه وركلة حُرة مُباشرة مُنحت وقف خلفها كاريلو لكنّها إلى خارج أرضية الملعب!

تمرُ الدقائق وضمك لم يتمكن من التسديد لا بإتجاه المرمى ولا بعيدًا عنها فالعائدُ بعد غياب من انتظرته الجماهير بلا عتبٍ لأنها على علمٍ بتفاصيل غيابه المدافع علي البليهي كان لهم بالمرصاد ..

لم يتبقى على نهاية الشوط الأول الكثير!
وحين أشارة عقارب الساعة إلى الدقيقةِ الـ 38 حلّق النسر أوديون إيغالو محتفلًا بالهدف الأول في هذا اللقاء والسابع في رصيده كمحترف في الدوري السعودي ..

صافرة ما بين الشوطين تُطلّق وتمنح ضمك فرصة تدارس خُطة بديلة لإحراز هدف التعادل بالنتيجة
بينما اجتمع رامون دياز بلاعبيه لشحذِ همتهم بعد اقترابهم خطوة من حصد النقاط الثلاث!

وقد نجح في ذلك فقد اسفرت عودتهم عن هدفٍ ثانِ عن طريق اللاعب لويسيانو ڤييتو في الدقيقةِ الـ 50 من شوط المباراة الثاني ..

ويبدو أن الإمبراطورية الهلالية سقطت عند تلك
الدقيقة!
وبدأ عهد أبناء الجنوب الغربي بالازدهار
فمن بين أقدامِ المدافعين مرّت كرة عبدالاله الشمري وقلّصت النتيجة إلى هدفين مُقابل هدف!

ليُلحقها في الدقائق الأخيرة من عُمر المباراة بهدف التعادل ويُجبر الهلال على تقاسم النقاط !

ليقف بذلك خلف الهلال مُباشرةً في سلم الترتيب محتلًا المركز السادس بـ 18 نقطة.