غادة لفيفي

نظمت أمانة المنطقة الشرقية البرنامج التدريبي التقني لكبار السن، والذي أطلقه مجلس شؤون الأسرة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ويهدف إلى تطويع التقنية لتلبية احتياجات كبار السن ومد جسور التواصل بين الأجيال من خلال إشراك مدربين متطوعين من جمعية إرتقاء بهدف تفعيل العمل التطوعي لدى الشباب لخدمة أبائهم وأجدادهم، وإكسابهم مهارات إستخدام البرامج الخدمية، والتطبيقات الإلكترونية الحديثة، والتي تستفاد منها 32 مستفيد من جمعية المتقاعدين وبمشاركة 20 متطوع.

وأوضح معالي المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية، أن هذه المبادرة الإجتماعية تستهدف عددًا من المتقاعدين رجالًا ونساءً لدعمهم بالمجال التقني وتزويدهم بآخر المستجدات والتطورات بالبرامج والتطبيقات الإلكترونية المتعلقة بالقطاعين الحكومي والخاص، مبينًا أن المبادرة تأتي ضمن البرامج النوعية التي يقدمها مجلس شؤون الأسرة بالشراكة مع الأمانة والجهات ذات العلاقة، بهدف دعم كافة فئات الأسرة ودمجهم بالمجتمع من خلال برامج تثقيفية وتوعوية وتدريبية بمختلف المجالات الحياتية.

وأكد معاليه حرص الأمانة على تحقيق التكامل مع كافة القطاعات لخدمة الفرد والمجتمع، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وبمتابعة مستمرة من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان “حفظهم الله”، وذلك من خلال تعزيز مكانة الأسرة في المنطقة، وتشخيص التحديات التي تواجهها، وتقديم المقترحات والدعم اللازم للأسر بما يحقق وطن طموح وفق رؤية المملكة 2030.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بالمنطقة الشرقية محمد القرناس أن هذا البرنامج المعرفي الذي استفاد منه 32 متقاعدًا ومتقاعدة من البرنامج ، يهدف لدعم المتقاعدين والمتقاعدات، وإكسابهم مهارات التعامل مع البرامج والتطبيقات الإلكترونية، التي تحتوي على العديد من الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين والمقيمين، ولا يمكن الإستغناء عنها في وقتنا الحالي، معربًا عن شكره الجزيل لمجلس شؤون الأسرة وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات وأمانة الشرقية لإحتضانهم هذا البرنامج المتميز، متطلعًا لإقامة مزيدًا من البرامج المعرفية والإثرائية التي تدعم المتقاعدين والمتقاعدات.

وكشف القرناس عن تجاوز عدد الأعضاء المسجلين بالجمعية 3600 فردًا من الرجال والنساء المتقاعدين، مبينًا أن الجمعية حريصة على رفع كفاءة أدائها تجاه المستفيدين، والسعي لتقديم خدمات جذابه للمتقاعدين والمتقاعدات، واستثمار خبراتهم العملية، إضافة لبناء شراكات داعمه وإعداد برامج وأنشطة تخدمهم بشكل خاص والمجتمع عامة.