مريم الغامدي

 

 

أحيا الإعلامي والقاص توفيق محمد غنام يوم امس الثلاثاء الموافق ١٤٤٤/٩/١٣ أمسيته القصصية بمقهى تويلفي بالباحة وذلك ضمن مشاركته في برنامج الشريك الادبي الذي تنظمه وزارة الثقافة .
وكان القاص توفيق غنام قد استهل أمسيته التي حضرها ثلةٌ من القاصين والمسرحيين والشعراء والإعلاميين ؛ بقصة فوانيس التي نسجت أحداثًا ذات طابع رمضاني يمتزج فيه الواقع بالخيال ، ثم قصة وسن فدمعة غريبة ثم منشن فقصة أبو طبيع ثم مكيالين تلا قصصًا قصيرة جدا بدأها بقصة فطنة تلتها قصة ربع استواء فقصة ميكنة فقصة احساس ثم قصة قسوة .
واختتم الغنام أمسيته بقصة رؤية وهي من القصص القصيرة جدا والتي تختصر النماء الذي يزداد منذ سنوات حتى وصولنا للعام ٢٠٣٠ بإذن الله.

هذا وفي ختام الأمسية التي قدمها مدير المركز الاعلامي بالباحة الإعلامي محمد هضبان ، طرحت عدد من المداخلات كانت بدايتها مع القاص الأستاذ جمعان الكرت الذي أشاد بتمكن القاص توفيق غنام من البناء الهيكلي للقصة من حدث وزمان ومكان ، كما أشار بعنصر المفاجأة الذي برع الغنام في توظيفه بشكل جيد ، بعدها كان للمسرحي الأستاذ عبدالقادر سِفر مداخلةً أشاد فيها بقدرات الشاب توفيق القصصية ومدى الاستمتاع الذي غرق فيه الحضور أثناء سرده للقصص وذلك دليل على الانسجام مع تفاصيل السرد وتمكن القاص من جذب الجمهور ، وأن هناك شاب قاص قادم .
بعد ذلك قدم الإعلامي عمر الغامدي مداخلة أشاد فيها بالحس الإعلامي لدى القاص توفيق غنام والذي بدأ جليًا في عناوين القصص ، بالإضافة إلى واقعية أحداث القصص وأنها من صلب المجتمع ، وفي ختام المداخلات وجه الشاعر محمد منسي سؤالًا للغنام قال فيه : هل من الضروري أن يدخل القاص بعض الكلام العامي في قصصه ؟؟ وقد أجاب القاص توفيق بأن جذب المتلقي واستدرار انتباهه يستدعي هكذا حشو للغة العامية بالإضافة إلى إسهامها في واقعية الأحداث .
وفي ختام الأمسية كرم الأستاذ عبدالوهاب الشاعر القاص توفيق غنام بدرع تكريمي مقدم من الشريك الأدبي بالباحة مقهى تويلفي ، فيما قدم الغنام شكره وتقديره للشريك الأدبي وللحضور الكريم .