فهد المالكي

 

اطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالة الدعوة مساء أمس الأحد الحادي عشر من شهر صفر ١٤٤٥ هجرية الدورة العلمية الموحدة الثانية في كافة فروعها والتي دشنها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الأسبوع الماضي حيث نفذ فرع الوزارة في منطقة جازان ممثلة بكافة مراكز الدعوة وبالتعاون مع جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ١٦ دورة في ١٦ جامعاً من جوامع المنطقة وشرح الدعاة المشاركين كتابي فضل الإسلام وأوضح الدعاة خلاله عدد من المسائل المهمة كفضل الإسلام وأهميته وسبل تحقيقة ثم وجوب الإسلام وتفسيره وأكدوا أن الإسلام هو خاتم الاديان وأن من يبتغ غيره ديناً فلن يقبل منه وأن كتاب الله جل وعلا يكفي عن كل الكتب السماوية بل وجوب الاستغناء به ، وأوضح الدعاة أيضاً أنه من فارق الجماعة شبراً واحداً فمات ، فميتته جاهلية وأيضاً تحدثو عن البدع والخرافات ووجوب الابتعاد عنها وتبديلها بما جاء به أهل السنة والجماعة .

من جهة أخرى شرح عدد من الدعاة كتاب التوحيد وبدؤ بالحديث عن معنى التوحيد وهو لُغةً : جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ، كما تحدثوا عن العقيدة التي هي طريق صلاح الأمة ومن خلاله يحدث الأمن والأمان والاطمئنان وذكروا أهم انواعه وفضله وواجباته وأركانه .

هذا وثمن فضيلة مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي الجهود التي بذلت في تنظيم هذه الدورة المباركة واختتم بجزيل شكره لمعالي الوزير ولفضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة على توجيهاتهم الدائمة التي ساهمت في نجاح اليوم الاول من هذه الدورة .

الجدير بالذكر أن عدد حضور الدورات في اليوم الأول تجاوز ٢٠٧٠ حاضراً من منسوبي المساجد والدعاة والداعيات وكافة أفراد المجتمع .