جدة - بوست

 

 

وقَّعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع جمعية المودة للتنمية الأسرية لتنظيم العلاقة بينهما للاستفادة من البرامج الاجتماعية الأسرية المقدمة عبر منصة أكاديمية العائلة التابعة لجمعية المودة.
وقد تم توقيع الاتفاقية على هامش معرض الشرق الأوسط الرابع للتعليم والتدريب بمركز جدة للمعارض والمؤتمرات، حيث مثّل الجمعية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، فيما مثَّل جمعية المودة للتنمية الأسرية مديرها العام أ. محمد بن علي آل رضي، بحضور مدير إدارة خدمات المستفيدين بجمعية البر الأستاذة نجلاء اليامي وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وقد التقت إرادة الطرفين على توقيع هذه الاتفاقية ضمن منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال التعاون في تنفيذ برامج أسرية لتوعية شرائح المجتمع، بمن فيهم الأسر المسجلة بجمعية البر بجدة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع حضاري متكافل.
وبموجب الاتفاقية ستقدم أكاديمية العائلة التابعة لجمعية المودة من خلال منصتها الإلكترونية حزمة من البرامج التي تشمل دورات تدريبية وتوعوية في المجال الأسري للشريحة المستهدفة من الأسر المسجلة في جمعية البر مع إصدار شهادة البرنامج فور إتمام الدورة.
وتندرج الدورات المقدمة في مسارات التدريب الأسرية التي تشمل: مسار المقبلين والمقبلات على الزواج ومسار العلاقات الاسرية ومسار تربية الأبناء ومسار تعزيز القيم الأسرية ومسار التخطيط والادخار المالي ومسار الطلاق بإحسان.
وستساهم تلك الدورات في توعية الأسر المسجلة، ومعالجة قضاياها من خلال طرح أفضل الحلول الأسرية التي تحقق أهداف برنامج التحول الوطني الخاصة بالمنظومة الأسرية والارتقاء بجودة الحياة بما يجسد صورة التكافل والترابط في المجتمع.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محيي الدين يحيى حكمي: “سعدنا بتوقيع هذه الاتفاقية مع جمعية المودة للتنمية الأسرية بهدف خدمة الأسر المسجلة بالجمعية من خلال الاستفادة من برامج منصة أكاديمية العائلة بما يساهم في تعزيز جودة الحياة لتلك الأسر عبر تهيئة البيئة الملائمة التي تعزز استقرارها وترتقي بأنماطها المعيشية وهو ما يدعم منظومة العمل الاجتماعي المستدام الذي تستهدفه الجمعية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030”
من جهته ثمَّن مدير عام جمعية المودة للتنمية الأسرية أ. محمد بن علي آل رضي توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية البر بجدة والتي تجسد حرص الطرفين على الاضطلاع بمسؤولياتهما لدعم العمل الاجتماعي من خلال تقديم البرامج ذات القيمة المضافة التي تترك أثرها المستدام في المجتمع وتساهم في تحقيق جودة الحياة للفئات المستهدفة من خلال توعيتها وتأهيلها لحياة أسرية آمنة ومستقرة وفق أهداف الرؤية التنموية 2030.

يُذكر أن جمعية البر بجدة هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتقدم الجمعية حزمة من البرامج للأسر محدودة الدخل المستفيدة من خدماتها من خلال التدريب والتأهيل ثم التمكين بالتوظيف بالتعاون مع عدد من القطاعات، وقد عنيت الجمعية بالتمكين التنموي من خلال إنشاء قسم خاص بالتمكين يعمل على تعزيز التكامل مع كافة القطاعات بما يعود بالخير على الأسر وأبنائها، حيث تحرص الجمعية على تحقيق جودة الحياة لتلك الفئات بتهيئة البيئة والأنماط المعيشية الملائمة لهم، بما يحقق مستهدفات رؤية 2030.