بقلم /أ. فواز عواجي

 

حققت مملكتنا الغالية إنجازا تاريخيا ومجدا جديدا من حيث استضافة المحافل الدولية والأحداث العظمى لحدث عالمي يضاهي كأس العالم والأولمبياد عن جدارة واستحقاق لتأتي هذه الاستضافة تتويجا لرؤية سمو ولي العهـد 2030 من حيث دعم قطاع السياحة و تنوع المداخيل و النمو الاقتصادي لتشمل قطاعات عدة

لم تكن مجرد البداية بل كانت نتيجة عمل دوؤب و جهود حثيثة و مضنية ونقلات وقفزات نوعية في شتى المجالات التنموية والبنى التحتية في مدة وجيزة لم تتخطى عقدا من الزمن في ظل قيادة حكيمة وأمير شاب قاده الطموح و رغبة التغيير في جعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول ووجهة يقصدها القاصي والداني وأيقونة حيّة نموذجية

وتتوالى الأحداث بالأمس القريب قمة العشرين و غدا كأس العالم للأندية وكأس السوبر الإسباني وبطولة التنس الأرضي وأيضا كأس العالم لقفز الحواجز وكأس العالم للفورمولا و أيضا كأس أمم آسيا وبطولة الألعاب الأولومبية الشتوية وانتهاء بأكبر الأحداث إكسبو 2030 وكأس العالم 2034 و حتما لن تكون الأخيرة

وجميع هـذه المؤشرات كانت لتعطينا انطباعا أننا نسير بوتيرة متسارعة وخطى ثابتة لنسبق الزمن في النهضة والتطور السريع حتى مع تغير الأحداث من حولنا تبقى سياساتنا واضحة واقتصادنا متين من حيث التنوع والاستدامة وخلق فرص جديدة