رباب الدرسي

 

 

أحيا 144 طالبًا من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية جانبًا من الفنون الأدائية التقليدية السعودية الأصيلة، خلال المهرجان الثاني للفلكلور الوطني للطلاب، الذي تستضيفه حاليًا الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ، بقرية جازان التراثية .
وساهم الطلاب المشاركون الذين يمثلون تسع إدارات تعليمية في مناطق مختلفة من المملكة في إبراز الموروث والفلكلور الشعبي وما يعبر عنه من ثقافة الإباء والاعتزاز والفخر ، حيث قدم طلاب منطقتي الرياض والقصيم لون “السامري” ، وقدم طلاب نجران المرافع والطبول الرازف ، وشارك طلاب الحدود الشمالية بفن “الدحة” ، وطلاب مكة المكرمة بفني المجرور والرجز ، فيما شارك طلاب جازان بلون السيف والعزاوي والزامل ، وطلاب جدة بالمزمار والخبيتي ، وطلاب الباحة المسحباني والعرضة ، وطلاب الأحساء بألوان العاشوري والهيدة الحربية .
وساهم المهرجان في تقديم إبداعات الطلاب ومواهبهم أمام الجمهور ، إلى جانب تعزيز الموروث الشعبي والموروث الأصيل بين طلبة التعليم، وتسليط الضوء على التنوع التراثي، والفنون الأدائية، والرقصات والأهازيج التي تمتاز بها كل منطقة من مناطق المملكة، بهدف إثراء الطلاب وتعريفهم بالناحية التاريخية لهذه الفنون الشعبية، والأدوات المستخدمة في أدائها، والمناسبة التي تُقام فيها هذه العرضات والرقصات الشعبية.
يُذكر أن المهرجان الثاني للفلكلور الوطني للطلاب، يشتمل على العديد من البرامج والرحلات الإثرائية للطلبة المشاركين للاطلاع على ثقافة منطقة جازان ، وما تتضمنه من مواقع تاريخية.