أكد انه يجب السعي لتعلم العقيدة الصحيحة ليستقيم القلب وتعبد الله جل وعلا على بصيرة 

رباب الدرسي

 

 

نفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان صباح أمس محاضرة دعوية ( تأصيل العقيدة حماية من الأفكار الضالة ) قدمها فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي في مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان استهلت بكلمة فضيلة المدير العام لفرع الوزارة الشيخ أسامة بن زيد مدخلي رحب فيها بفضيلة الشيخ الدكتور عواد العنزي وشكره على حضوره وتلبية الدعوة ثم شكر الحاضرين والحاضرات من منسوبي المساجد والدعاة والداعيات والمراقبين والمراقبات وطلاب الجامعة وعدد من الأكاديميين بالجامعة على حضورهم ثم بين انه من خلال اقامة المحاضرات والندوات وغيرها وبفضل الله تعالى يتم القضاء على افكار الفرق الضالة وتغريس العقيدة الصحيحة في عقول الشباب .

من جهته بين فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي خلال محاضرته أن الدعوة إلى الله جل وعلا نوع من الجهاد في سبيل الله وبين ذلك في كتابه لأن تبليغ الدين والسنة والقيام بأمر الله جل وعلا من أعظم الجهاد ، وذكر أن الدعوة الصحيحة تقوم على العقيدة وهذا محور دعوة الأنبياء والرسل فيجب السعي لتعلم العقيدة الصحيحة ليستقيم القلب وتعبد الله جل وعلا على بصيرة فبها النجاة من الفتن ودعاته الذين يجرون الناس إلى اعتقاد ضلال الناس وكفرهم والحكم عليهم بالخروج من الإسلام واستحلال دمائهم وأعراضهم . وأضاف أنه على الدعاة تذكير الناس بنعم الأمن وفضلها والاعتبار بحال من فقدها بسبب دعاة الشر والفتن والحرص على أسباب استتاب الأمن بلزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة الأمر والحذر من الخلاف والفرقة أو التهوين من قيمة الأمن وولاة الأمر أو الفرح بالشر والفتن فهي اسباب انعدام الأمن . وقد أجمع العلماء على وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله .

هذا واختتم العنزي محاضرته بقوله أن ما شاهدناه في العصر وما يسمى بالمظاهرات والاعتصامات هي محرمة ومن حيث المقاصد لكونها بدعة محدثة لا أصل لها في الدين وليست من أساليب النصيحة الشرعية وهي أيضاً محرمة من حيث الوسائل بالنظر إلى عواقبها ومآلاتها فهي تفضي إلى كثير من المفاسد والشرور ووما يدل على تحرمه حسب قوله أنها محدثة ولم تحدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم ثم بين أنه من الواجب علينا جميعاً أن نلزم جماعة المسلمين فهي خير وسيلة للخلاص من ارباب الفكر الضال المنحرف عن طريق الحق والرشاد .

وبالتزامن فقد قدم سعادة وكيل جامعة جازان

للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو راسين شكره وتقديره نيابة عن معالي الرئيس الاستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني لفضيلة الشيخ الدكتور عواد العنزي وكذلك فضيلة مدير عام فرع الشؤون الإسلامية في جازان الشيخ اسامة المدخلي على ما قدماه من دروس مهمة في العقيدة والنصح والإرشاد لجميع من حضر هذه المحاضرة وأكد على أن الالتزام بوحدة الصف واجتماع الكلمة من أهم الطرق لحفظ الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة سائلا الله أن يديم على هذه البلاد امنها واستقرارها.