بقلم .سلامة المالكي

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز كان له دور بارز في تطور وازدهار منطقة جازان، شهدت جازان تحولات كبيرة في مختلف المجالات، من البنية التحتية إلى الاقتصاد والسياحة والتعليم.

أحد أبرز الجوانب التي شهدت تطورا كبيرا هو البنية التحتية، حيث تم الاستثمار بشكل كبير في تطوير الطرق والمواصلات، مما سهل على السكان الوصول إلى الخدمات والمناطق الحيوية بشكل أسرع وأسهل.

في مجال التعليم، قامت الحكومة بتطوير المدارس والمؤسسات التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة، مما أسهم في رفع مستوى التعليم وتحسين فرص الحصول على تعليم جيد للشباب في المنطقة.

في القطاع الاقتصادي، تم اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية الرشيدة التي دعمت الاستثمار وخلقت فرص عمل جديدة، وزادت من تنوع الاقتصاد المحلي وتعززت قدرته على المنافسة في السوق العالمية.

أيضًا، تم التركيز بشكل كبير على تطوير السياحة في المنطقة، حيث تم تنمية المعالم السياحية الطبيعية والثقافية، وتوفير البنية التحتية السياحية
و شهدت منطقة جازان تطورًا ملحوظًا في مجالات أخرى أيضًا. على سبيل المثال لا الحصر، تم تعزيز قطاع الصحة بإنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية، مما أسهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين ورفع مستوى الصحة العامة.

كما تم التركيز على دعم القطاع الزراعي وتطويره، وتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة المنتجات الزراعية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل إضافية في القطاع الزراعي.

بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية التي أثرت إيجابيًا على الحياة الاجتماعية والثقافية في المنطقة، وزادت من تفاعل السكان وروح المجتمع.

بهذه الجهود الشاملة والمتواصلة، تمكنت منطقة جازان من تحقيق تقدم كبير وازدهار مستدام، وأصبحت واحدة من أبرز المناطق المزدهرة في المملكة، بفضل رؤية وقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز.