مدير التحرير

قدم المتحدث الرسمي لتمرين درع الجزيرة المشترك 10 العميد الركن عبدالله حسين السبيعي ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمدينة الجبيل بحضور عدد من القادة العسكريين والإعلاميين , عرضا تفصيليا عن مجريات ومراحل التمرين، الذي تشارك فيه القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية, بالإضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية .

ورحب العميد الركن السبيعي بالمشاركين من جميع الجهات،والإعلاميين والإعلاميات وشركاء النجاح في المركز الإعلامي لدرع الجزيرة 10 ‏، مبيناً أن هذا المركز يقام ‏لأول مرة على مستوى تمرين درع الجزيرة ‏المشترك بجهود مميزة من رجال الإعلام وإدارة التوجيه المعنوي بدول المجلس ، وبإشراف كامل من إدارة العلاقات العامة و التوجيه المعنوي للقوات المسلحة السعودية. مثمناً مشاركتهم في هذا التمرين, ومقدماً شكره للمشاركين على ما بذلوه من جهد في مراحل التخطيط والتحضير لما قبل انطلاق التمرين.

وأوضح العميد الر كن السبيعي أن مثل هذه التمارين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية وقوات دول مجلس التعاون الخليجي, لرفع المستوى التدريبي لجميع القوات المسلحة المشتركة.

وبين العميد الركن السبيعي أن للتمرين عدة أهداف من أهمها تطوير المهارات واستخدام الأمل للموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة وتطوير المفاهيم، وتفعيل العمل المشترك, كما أن التمرين يأتي ضمن سلسلة من التمارين العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة.

وأشار إلى أن تمرين “درع الجزيرة المشترك ” يُعد من التمارين المتطورة الضخمة، وجزءًا من رؤية إستراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، لما لها من أثر كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم.

وأضاف أن التمرين يتضمن أربع مراحل أساسية, حيث إن المرحلة الأولي هي وصول القوات عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومرحلة التدريب الأكاديمي التي تشمل على محاضرات لجميع القوات المشاركة من مجلس التعاون الخليجي والممثلين لهذه القوات، والمرحلة الثانية للتمرين هي تمرين مركز القيادة حيث إن هذا التمرين يكُون من خلاله تدريب القادة على إدارة العمليات الحربية واستخدام المشبهات للتعامل فيه مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، فيما يكون في المرحلة الثالثة التدريب الميداني بالذخيرة الحية، وبعدها المرحلة الرابعة والأخيرة التي يكون فيها الحفل الختامي ومغادرة القوات المشاركة.

وأستطرد العميد الركن السبيعي قائلاً أن مثل هذه التمارين المشتركة يتم فيها التعامل بشكل رسمي كمثل التعامل مع عدو عالمي حقيقي ، كما أن ضباط وقادات وأفراد القطاعات المشاركة بهذا التمرين في حاجة ماسة لتطوير العمل العسكري المشترك لدول مجلس التعاون ، كما يتم خلالها تطوير المفاهيم لدى القيادات العسكرية أو الأفراد بدول مجلس التعاون الخليجي .

 

صحيفة الرياض