بقلم المستشارة الأسرية حشيمة الشرقي

 

ليس كلامي ولا كلام الفلاسفه والنقاد
إنما كلام سيد الخلق فهل طبق هذا الرفق؟؟
حائره ابحث عن اجابه فكل ما شاهدته أرغمني على الكتابه

فقد ساءني ما يجري في بعض الأسر من سوء معاملة للأنثى واعتبارها كائن غريب
أما زلت تلك النظرة سائدة ومازال

هناك من يقبع في وحل العصبية القبلية المقيتة والجاهلية الأولى

على الرغم من حث النبي على الرفق بها والوصيه استوصو بالنساء خيرا
فما زلت ارى تصرفات وحشية قاسية
يندى لها الجبين وتنفطر لها الأفئدة
عصبية مقيته تنظر للأنثى على انها مستعبده ليس لها قيمة أو أحقية في اتخاذ قرار

مما جعلها تكره أنوثتها وتتمنى الموت

مهلا ياربان الأسرة وقائدها
مهما كان نوع الولاية ومهما كانت صفتك

لا تهضم حقوقها ولا تخذلهاوتهينها
فليس لك الاحقية ان تطلع على خصوصياتها وتفتش رسائلها تحت مسمى الشرف
لا تجمد عواطفها وأشعرها بالأمان والحريه دعها تعبر عن كل ما يجول بخاطرها وتطلق العنان لروحها

لا تنظرو اليها بدونية واستخفاف بحجة ناقصات عقل ودين وافهمو مقاصد الدين أولا
فقد أعطاها الرفعة والمكانه
لا ترغموها على البقاء حبيسة المنزل مقيده بين أسواره خوفا عليها من الذئاب المتجولة خارجا إنما كن انت سندها وحاميها بعد الله وحينها ستصونك وتصون نفسها في جو من القيد المغلف بالحرية والثقة

لا تكن أنانيا وتحبط مشاعرهافيكون الحب حلالا لك محرما عليها
فلها من مشاعر الحب والحنان ما جعلها تحملك تسعة اشهر في أحشائها وتنتظر قدومك بمنتهى اللهفة كي تربيك وتصنع منك رجلا
لا تريها نظرة الاحتقار ان عبرت عن حبها وأبدت لك مشاعرها فأنت ملاذها فحتويها
لا تكسر قلبها وتجعل دموعها تنهمر ولا تجد لها حيلة سو ى النوم مقهوره

فتبا لك ان رأيت زله حواء وسترت زله ادم ورايتها مباحه فجميعكم عند الله سواسيه فاستوصوا بالنساء خيرا