سوما المالكي

رفع مؤسس مجموعة قضايا وطنية الإلكترونية
المستشار الإعلامي الأستاذ خالد بن عبدالمحسن التويجري شكره وتقديره للجهات ذات الاختصاص دعمها للمجموعة وتسهيل القيام برسالتها الوطنية، كما قدم الأستاذ خالد بن عبدالمحسن التويجري شكره وتقديره لصاحبة السمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود رئيسة الفريق العلمي على جهودها التي ساهمت في تميز المجموعة وإنتشارها.
كما أثنى التويجري على أعضاء المجموعة واللجان وفرق العمل.
وأضاف ” التويجري ”
أن المجموعة تضم نخبة مميزة من أبناء وبنات الوطن حرصت على التحول من عالم الافتراضية إلى الواقعية،من خلال طرح وتنفيذ مبادرات تنموية.
وبين ” التويجري ” أن عدد الأعضاء المنتسبين إلى المجموعة تجاوز الـ 230 عضوا أكاديميا ، وأن فريق العمل وضع إستراتيجية ومنهجا للمجموعة، لتكن مجموعة ذات نهج واضح ومحدد هدفها دعم المناشط والمشاريع بالأفكار الجديدة وفتح آفاق جديدة من الأفكار والمبادرات والعمل على تقوية أواصر الترابط والتبادل الثقافي، وتعزيز اللحمة الوطنية والخروج بتوصيات ورؤى تخدم الوطن.
وأشار إلى أن المجموعة شكلت لجانا استشارية وعلمية وإعلامية وناقشت خلال مسيرتها عددا من قضايا المجتمع المهمة وأقامت أكثر من ندوة علمية خرجت بتوصيات مهمة مشيرا إلى أن المجموعة وضعت خطط عمل كاملة وفق مؤشرات قياس تقيس كل مرحلة بصورة دقيقة.
مؤكدا أن مجموعة “قضايا وطنية» ستكمل خطتها الإستراتيجية ورسالتها ورؤيتها وأهدافها وفق رؤية الوطن 2030.
يذكر أن مجموعة قضايا وطنية وعبر موقعها الإلكتروني العدد الأول مجلة قضايا وطنية وهي مجلة الكترونية تضم عددا وثائقيا على هامش ذكرى الاحتفال بيوم الوطن.
وشمل العدد استعراض العديد من المنجزات بالصوت والصورة التي تحققت على أرض الوطن،بالإضافة إلى استعراض ما قام به المؤسس من أعمال وجهود لتوحيد الوطن في لحمة واحدة وعلى قلب واحد أخوة ومحبة وولاء لهذا الدين وهذا الوطن مستعرضة شهادات تاريخية لكبار المؤرخين حول عهد الملك عبدالعزيز.
كما تناول العدد جانباً من شخصية الملك عبد العزيز “رحمه الله” وما يتصف به من أخلاق وكلمة وشجاعة ووفاء هذا القائد لشعبه وحرصه على رفعة هذا الدين وتطوير هذه البلاد إلى جانب ما تطرقت المجلة إليه من الإنجازات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من خلال مسيرته، في ظرف عاصف تمر به الأمة الإسلامية مستدعياً تاريخ المبادرات الإسلامية التي تبنتها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز.. إضافة إلى توقف العدد أمام انجازات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
كما استعرض العدد صورا نادرة عن المؤسس.

وفي سياق متصل وعلى هامش زيارة الملك سلمان لمنطقة القصيم أصدرت مجلة “قضايا وطنية” في عددها الثاني صفحات مشرقة في تاريخ المنطقة.
وأصدرت المجلة ثلاثة ملاحق مع العدد الرئيس التي استعرضت العديد من المنجزات بالصوت والصورة التي تحققت على أرض القصيم بالإضافة إلى استعراض ما قامو ا به رجال القصيم الذين أفنوا أعمارهم مع المؤسس طيب الله ثراه أثناء توحيد المملكة من خلال الوثائق التاريخية بين الملك عبدالعريز ورجاله في القصيم من أعمال وجهود لتوحيد الوطن في لحمة واحدة وعلى قلب واحد، أخوة ومحبة وولاء لهذا الدين وهذا الوطن، مستعرضة شهادات تاريخية.

كما تناول العدد جانباً من شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعهده عهد القوة وما يتصف به من أخلاق وكلمة وشجاعة ووفاء هذا القائد لشعبه وحرصه على رفعة هذا الدين وتطوير هذه البلاد..

إلى جانب ما تطرقت المجلة إليه من الإنجازات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز من خلال مسيرته، ملقيةً الضوء على قراءة في تاريخ محافظات القصيم مستدعياً تاريخ المبادرات القصيمية التي تبناها أهالي القصيم،إضافة إلى توقف العدد أمام المبادرات الإنسانية لبعض رجالات القصيم.

واستمراراً لنهج المجلة في طرح عدد من القضايا الوطنية الكبرى والمشكلات الاجتماعية خصصت مجلة قضايا وطنية تحقيقا خاصا عن نساء القصيم مستعرضة أن نساء القصيم ضربن مثلا في الريادة.

ووفاء لرجالات ورموز القصيم علامة القصيم الشيخ عمر بن سليم والعلامة الشيخ محمد بن عثيمين

وركن العلم الغائب الحاضر سيرة رجل في موكب المؤسس الشيخ حمد العبدالمحسن التويجري ووجيه الرس عساف حسين العساف والشيخ حمد منصور المالك وابن بريدة الشيخ سليمان المشيقح أول سفير للمؤسس في سوريا ووريث بيت العلم الوجيه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المشيقح وصفحات من ذاكرة الشيخ حمود بن عبدالعزيز المشيقح ورجل الأعمال الراحل إبراهيم الراشد الحميد صاحب سجل إنجازات تتحدث حتي اليوم عن نفسها.
ووجهاء بريدة سيرة ومسيرة سطور من حياة الوجيه عبدالعزير بن فهد الشريدة والعديد من الملفات التي تهم مجتمع القصيم.

وبين التويجري أن نخبة قضايا وطنية تعدلرؤية لمشروع ملتقى قضايا وطنية يقدم للمجتمع جلسات علمية على مدي ثلاثة أيام حول أهم القضايا الوطنية التي تطرق لها مثقفو ومثقفات المجموعة والمجتمع السعودي إضافة لاستعراض أهم التوصيات والمقترحات التي خرجت بها تلك. الندوات والجلسات العلمية والثقافية،ويعد
والملتقي باكورة مجموعة قضايا وطنية الثقافي والعلمي الذي ينبثق من روح وطنية خلاقة مشير ا إلى أن رؤية الملتقى إشاعة الحوار الثقافي الذي يعزز الوعي الوطني.
ونوه التويجري أن رسالة الملتقى طرح القضايا الوطنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية من خلال الحوار الفكري البناء وإيجاد حلول لها لعرضها علي الجهات ذات العلاقة.

وأضاف أن ملتقى المواطنة يهدف إلى تشجيع فئات المجتمع علي طرح قضايا الوطن التي تهم المجتمع بعدالة فضلا عن نشر ثقافة الحوار وأهميته بين مكونات المجتمع وأيضا يهدف إلى تأسيس لبنة فكرية وثقافية تصاحب الركب العالمي مع الحفاظ علي الهوية الدينية والوطنية وكذلك عرض القضايا الوطنية ومحاولة إيجاد الحلول علميا وعرضها على الجهات ذات العلاقة.
وأشاد التويجري بتشكيل لجان الملتقى وتوزيع المهام وفقا لاحتياجات كل لجنة .