نواف العتيبي

انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع وتحقيقاً لاهداف مسؤولياتها الاجتماعية ، قررت جامعة الأمير محمد بن فهد تقديم عشرين 20 منحة دراسية لطلاب وطالبات من ذوي الإعاقة البصرية.

​ولقد تم اختيار 20 طالب وطالبه بعد إخضاعهم لاختبارات تحديد المستوى باللغة الإنجليزية والمهارات الأساسية، كما تم إجراء الاختبارات اللازمة لتحديد حالاتهم البصرية وتقسيمهم إلى مجموعات متجانسة تسهل من عملية تعلمهم وإكسابهم القدرات المطلوبة.

 كما عملت الجامعة بالتعاقد مع آحدى الشركات المتخصصة لتهيئة مواقع دراستهم من حيث تجهيز القاعات الدراسية والممرات والمصاعد وكافة الخدمات اللازمه ليسهل تنقلاتهم في داخل الجامعة. كما ستعمل الجامعة على توفير الكتب الدراسيه بلغة بريل وعبر أحدث التجهيزات الإلكترونية إذ جاري العمل على تأمين أحدث ادوات تعليم ذوي الإعاقه البصرية من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال. وتهدف الجامعة من ذلك إلى تقديم تعليم نوعي وعصري يتماشى مع معايير الجامعة لهذه الفئه ويضمن لهم مستقبلاً بعد تخريجهم.

 وترمي الجامعة إلى تبني هؤلاء الطلاب سواء اثناء فتره دراستهم أو بعد التخرج. إذ ستعمل على مساعدتهم بإكمال دراساتهم العليا أو توظيفهم سواء في الجامعة أو خارجها وفقاً لمتطلبات المرحله.

 صرح بذلك مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مضيفا بأن الجامعة مستمره في جهودها لتقديم كافة الخدمات المناط بها لخدمة المجتمع وإنطلاقاً من حرصها على ذلك وبناءً على توجيهات سمو رئيس مجلس الأمناء الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز والذي يحرص على الدوام بأن تقوم الجامعة بدورها الوطني والمجتمعي ولا يقتصر دورها على إعداد الكوادر البشرية فحسب.

وأضاف د. الأنصاري بأن الجامعة لديها برامج لفئات أخرى كالصم وغيرهم على غرار برنامج ذوي الإعاقة البصرية وسيتم تقديم هذه البرامج وفق أحدث المعايير العالمية حيث أن الهدف إعداد أفراد هذه الفئات ليس لسوق العمل فحسب بل للحياة بشكل عام… من خلال تعليمهم القدرات اللازمه التي تمكنهم من مواجهة تحديات وصعوبات الحياه التي يعيشونها والذي يعتبر سوق العمل جزء منه.